تمكن فريق من الأطباء المصريين من إعادة زرع كف طفل بعد أن تم بترها في حادث سير خلال عملية جراحية دقيقة استمرت عشر ساعات. وأوضحت تقارير صحفية امس أن الطفل (3 أعوام) وصل إلى مستشفى محلي في حالة سيئة، وقام الأطباء هناك بالإسعافات الأولية للطفل كما قاموا بتنظيف اليد المبتورة ووضعها في قفاز معقم ثم في ثلج مجروش ما ساعد على نجاح العملية. وتم إدخال اليد المبتورة لغرفة العمليات قبل الطفل لاستكشاف وتهذيب الأنسجة المتهتكة، وبالفعل نجح الفريق في توصيل الأوردة والشرايين والأعصاب والأوتار القابضة والباسطة. وقال الفريق الطبي: إن أهم الصعوبات التي كانت تواجههم تمثلت في صغر سن المصاب بالنسبة لهذه الجراحة الكبيرة التي تتطلب مدة تخدير طويلة إضافة إلى دقة الشرايين والاوردة والأعصاب والأوتار. من جانبه، اعرب والد الطفل عن سعادته لنجاح الجراحة، واوضح أنه كان يستقل سيارة وأسرته في زيارة لبعض الأقارب وكان الطفل يجلس بجوار النافذة التي أخرج منها يده فصدمته سيارة مقابلة ففصلت الكف نهائيا، وقال إنه كان يحمل الكف في كيس بلاستيكي ويجلس بجوار ابنه في سيارة الإسعاف.