سجل "حمار بروقين" وهي قرية شمال الضفة، شهرة غير مسبوقة، وراح المواطنون الفلسطينيون يتداولون على نطاق واسع صورا ومقاطع فيديو على اجهزتهم الخلوية، وكذلك في منتديات الانترنت، يظهر فيها الحمار مذبوحا ومسلوخا، استعدادا لتقطيعه وتوزيعه على محال بيع اللحوم في المنطقة. لكن الصدفة المحضة حالت دون ان يتحول ذلك الحمار الصغير ، اطباقا على الموائد او وجبات سريعة في محال بيع الشاورما، حيث ضبط "جزارّه"، متلبسا بفعلته، وجرى توقيفه، لتتضارب بعد ذلك روايات شهود العيان مع تلك التي اعلنت عنها الشرطة الفلسطينية. القصة بدأت عندما كان عدد من ابناء قرية كفر الديك المجاورة يقومون برحلة صيد في التلال المجاورة، عندما شاهدوا صدفة مواطنا يقوم بذبح حمار صغير، في منطقة جبلية بعيدة عن قريته، ثم يقوم بسلخه بذات الطريقة التي تستخدم في سلخ الخراف، بعد تعليقه في شجرة زيتون. وعندها قام الصيادون بالابلاغ عن "جزار الحمير" الذي يعمل اصلا مدرسا، وحضرت قوة من الشرطة الى المنطقة وضبطته متلبسا بفعلته، واقتادته معها.