سعادة رئيس تحرير صحيفة «الرياض» وفقه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد فأسأل الله لكم العون والتوفيق وأشير إلى ما نشر في صحيفتكم بعددها ذي الرقم 15096 المؤرخ في 4/11/1430ه بعنوان (خطباء الجمعة ونحن) بقلم الدكتور/ هاشم عبده هاشم وقد سرني ما اتسم به من عدل وإنصاف، وما اتصف به من مناقشة علمية هادئة في الرد على أئمة المساجد وخطباء الجوامع. وإذ أقدر لكم وللكاتب هذه الغيرة الدينية، وأشكركم على قول الحق، أخبركم أن هذه الوزارة لا تألو جهداً في الرقي بمستوى الأئمة والخطباء، والسعي إلى أن تكون خطبة الجمعة منارة إشعاع، ومصدر هداية وإرشاد للمسلمين في كل ما ينفعهم في أمور دينهم ودنياهم، وعدم إقحام خطبة الجمعة في ما يخرجها عن أهدافها الشرعية وغاياتها السامية. أسأل الله أن يهدينا وإياكم سبل الرشاد، ويلهمنا التوفيق والسداد. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وكيل الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد د. توفيق بن عبدالعزيز السديري