بيعت رسالة كتبها الرئيس الأميركي الراحل ابراهيم لينكولن إلى طفل صغير مقابل مبلغ 60 ألف دولار. وذكرت شبكة «سي أن أن» الاخبارية ان لينكولن كتب قبل شهر من بدء الحرب الأهلية رسالة إلى طفل صغير يؤكد فيها أنه التقاه بعدما رفض زملاؤه في المدرسة تصديقه، وقد بيعت الرسالة مقابل 60 ألف دولار إلى هاوي تجميع تذكارات من الحرب الأهلية رفض الكشف عن اسمه. وكانت شركة «رآب كولكشن» في مدينة فيلادلفيا قد اشترت الرسالة في وقت سابق من جامع آخر، وأشار نائب رئيسها نايثن رآب إلى أنه يبدو أن هذه الرسالة هي الوحيدة التي كتبها لينكولن إلى طفل وقد بقيت كوثيقة أصلية، إذ إن لينكولن كتب رسائل إلى عدد من الأطفال حول الولاياتالمتحدة في ذلك الوقت ولكن لم يبق إلا نسخاً عنها. وكان الصبي جورج باتن البالغ من العمر 8 سنوات قد أبلغ أصدقاءه في المدرسة إنه التقى الرئيس ولم يصدقوه، فوجهت المعلمة رسالة إلى لينكولن تسأله فيها إن كان قابل الفتى فأجاب برسالة جاء فيها «إلى من يهمه الأمر، قابلت السيد جورج إيفانز باتن في ايار الماضي في سبرينغفيلد، إلينوي، مع احترامي، أي لينكولن». وكان الرئيس التقى باتن ووالده الكسندر الذي كان يعمل صحافياً، بعد ترشيح لينكولن للرئاسة عن الحزب الجمهوري عام 1860. ومن اشهر الرسائل التي بعثها اطفال الى لينكولن ،قد تكون الرسالة التي أرسلتها الفتاة غرايس باديل البالغة من العمر 11 عاماً والتي نصحته فيها بإطالة لحيته وقد أخذ بنصيحتها.