عاشْت بلادي

قفْ على قمة الدُخان ونادي
وأسمع العالمين صوت الجهاد
وارفعِ الرايةَ العزيزة واهتفْ
عاش (بو متعب) وعاشت بلادي
يامليكَ السلام إنا وقفنا
نتحدى بِك الردى والأعادي
نطلبُ الموت والشهادة درءًا
عن ثرانا الطهور حزى ووادي
قسماً لن ينال منا عدوٌ
أو يشق الصفوف باغ ٍوعادٍ
مبدأٌ لن نحيد عنه وإرث
نتباهى بِه عن الأجداد
نحن في السلم جنةٌ وسلامٌ
ولهيبٌ عند الخطوب ِالعوادي
ما ماقرعنا الطبول للحرب يوماً
أوسعينا لها .. بغير قيادي
غير أنا إذا ابتلانا عدوٌ
سرنا للحرب .. حضرةً وبوادي
نورد البغي حتفه عن ثباتٍ
وولاءٍ معززٍ بِالجِلادِ
مادعانا المليكُ إلا نهضنا
لنداءِ المليك .. كالآسادِ
نتنادى عساكراً وأهالٍ
كُلنا في الوغى من الأجنادِ
بيننا لُحْمةٌ – مليكاً وشعباً
هي أمضى سلاحِنا والعتادِ
نتخطى بها الصعابَ ونبني
من جنى غرسِها نماءَ البلادِ
* نائب رئيس النادي الأدبي بجازان