تظل الأطلال في عيون الشعراء وتتكرر صور وصفهم وتتبلور أفكارهم ببناء قصائد تحاكي خيالهم ووقوفهم على أطلالهم ويتحفون المستمع بما تجود به قرائحهم الشعرية من شعر، ونطرب لمن يتمكن من جودة الصوغ والتصوير وتختلف من شاعر إلى آخر حسب إمكانيته ومقدرته ومن تلك القصائد التي نصنفها وقفة على الاطلال قصيدة للشاعر سعد عبدالرحمن الخريجي يقول فيها: يا ناس ذاك البيت لا تهدمونه خلوه يبقى للمحبين تذكار خلوه حب سنين خلفه ودونه في داخله قصة مواليف وأسرار من يعشق الأطفال دمعه يخونه لا صارت أقدامه على سكة الدار عش الحمام اللي بعالي ركونه رمز الوفا رمز المحبة والإصرار ان جاء اقبال البيت لا تعذلونه خلوه يبري علته لو من أشعار راعي الهوى لا حب تبكي عيونه لا هاجت الذكرى على ماضي صار ياما حلى الأيام كانت حنونه وياما حلى في مجلسه شبة النار كم عاشق صابر وحرق شجونه عجايب الدنيا وميلات الأقدار