علت أصوات الفرح والانتصار على صوت رصاصات الغدر والخيانة التي تطلقها عصابة التسلل والإجرام في محاولتها اليائسة لزعزعة الأمن وقتل الأبرياء، فعلى بعد أقل من "30" كيلومتراً غرب مدينة الخوبة عاش أهالي قرية الدغارير مساء أمس الأول احتفالاً بزواج أحد أبنائهم في ليلة كان عنوانها التغني بانتصار وبطولات رجال القوات المسلحة ودحرهم لتلك العصابة المتشردة. "العصابة المأجورة" الشيخ عبده عاكش دغريري "والد العريس" وإمام وخطيب جامع قرية الدغارير أكد أن وطن الأمن والأمان سيظل شامخا ولن توقف أفراحه ومناسباته أي يد غادرة أو قلوب حاسدة أو عصابة مأجورة، وقال: لقد حرصت على إقامة فرح زواج ابني "فؤاد" في هذا الوقت تحديدا لثقتي وثقة كل أبناء الوطن في رجال الأمن بكل قطاعاتهم وقدرتهم الدائمة على حماية الوطن والمواطن من كل المخربين مهما كانت دوافعهم ومخططاتهم الشيطانية ". " فرحتنا مضاعفة " العريس "فؤاد" قال إنها ليلة لاتنسى فأنا أعيش في فرحة وسعادة غامرة هذا المساء ليس بزواجي فحسب بل لأنني أسمع وأرى تضحيات وبطولات جنودنا البواسل وهم يدافعون بكل قوة عن حمى الوطن ويلاحقون عصابة التسلل في جحورها وأوكارها بعد أن ظنوا أنها ستمنعهم أو تحميهم من يد العدالة والحق التي تدافع عن أرضها وإنسانها من كل عابث. من جانبه قال الشاعر هادي عبده دغريري كل المناسبات السعيدة التي نعيش أفراحها ونحيا لياليها تذكرنا بجهود الرجال الذين يقفون سدا منيعا ليظل الأمن وارفا والحياة مستمرة في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وأضاف "أنا أسمع الآن ازيز الطائرات وهي تتعقب عصابة الإجرام فإنني أقول لوطني العظيم". " لاحديث إلا عن جهودهم " ويؤكد الأستاذ محمد حسن عاكش دغريري مدير مدرسة الدغارير الابتدائية والمتوسطة أنه لاحديث للناس اليوم في مختلف اجتماعاتهم ومناسباتهم إلا عن تلك الجهود التي بذلت وتبذل من كافة الأجهزة الحكومية وفي مقدمة تلك الأجهزة رجال القوات المسلحة الذي يسهرون لحماية الوطن ومكتسباته. ويضيف عاكش رغم أننا الآن في صالة فرح ومناسبة زواج إلا أنك لاتسمع هنا إلا عن قصص البطولات والتضحيات وتلك الأسماء من الرجال الأبطال الذين ضحوا بكل شيء في سبيل الله ثم المليك والوطن. العريس مع بعض أصدقائه العريس مع والده الجميع يتحدث ويشيد بجهود رجال القوات المسلحة