عقد كرسي الشيخ باحمدان في مجال الرعاية الصحية المبنية على البراهين العلمية بجامعة الملك سعود الثلاثاء أمسية ثقافية بمركز الملك فهد الثقافي شهدها عدد كبير من المختصين والمهتمين والمواطنين. في بداية الأمسية ألقى وكيل جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور علي الغامدي كلمة رحب فيها بالحضور مقدماً شكره للشيخ عبد الله باحمدان ممول الكرسي على دوره المميز في دعم برنامج كراسي البحث كما شكر الدكتورة لبنى الأنصاري وأعضاء الفريق الفني للكرسي على ما يبذلونه من جهد متميز. وأشار الدكتور الغامدي إلى أن هذا الكرسي يجسد الشراكة المجتمعية والريادة العالمية من خلال استقطاب أستاذ الكرسي من جامعة أكسفورد البروفيسور بول جلازيو كما أنه يبلور رؤية الجامعة التطويرية في واقع عملي وتحقيق الريادة العالمية من خلال شراكة مجتمعية لبناء مجتمع المعرفة. وقال الغامدي إن الجامعة لا تسعى لربح مادي من خلال كراسي البحث ولكنه برنامج موجه لخدمة المجتمع وأن مخصصات الكراسي وضعت في برنامج الأوقاف لضمان استدامة هذا المشروع الطموح . من جانبه أثنى الشيخ عبد الله باحمدان على الجهد المبذول من قبل أعضاء الفريق البحثي بالكرسي متمنياً أن تثمر تلك الجهود خيراً للبشرية بإذن الله. وقال باحمدان إن هذه الأمسية وما سبقها من ملتقيات طبية توعوية تعد برهاناً ساطعاً على ما وصلت إليه الجامعة من حراك تطويري وتواصل مع جميع فئات المجتمع. ثم تحدثت الدكتورة لبنى الأنصاري المشرفة على الكرسي عن ماهية الطب المبني على البراهين ودوره في خدمة المجتمع وتناولت الانجازات التي حققها الكرسي خلال السنوات الماضية وعرضت لأهمها وأشارت إلى دور الكرسي في مجال البحوث والتعليم والتدريب إضافة الى الزيارات التي قام بها منسوبو جانب من الامسية الكرسي والدعوات التي تلقوها لحضور العديد من الاجتماعات والمؤتمرات وقدمت شكرها الجزيل لممول الكرسي الشيخ عبد الله باحمدان ولمعالي مدير الجامعة ولوكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي وتمنت الدكتورة لبنى الأنصاري أن يصبح هذا الكرسي معلماً من معالم الصحة المبنية على البراهين وإحالتها إلى واقع وأشارت إلى ضرورة تعاون المجتمع لتحقيق الأهداف المنشودة.