وقع مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن العثمان مع رجل الأعمال عبد الله بن سالم باحمدان عقد إقامة كرسي بحث في مجال (الرعاية الصحية المبنية على البراهين العلمية والتطبيق العملي للمعرفة) بتمويل من مجموعة باحمدان القابضة تتولى الإشراف عليه رئيسة الفريق الفني للكرسي الدكتورة لبنى عبد الرحمن الأنصاري استشاري طب العائلة والمجتمع بكلية الطب جامعة الملك سعود . وقد عبر مدير الجامعة عقب توقيع العقد عن شكره لرجل الأعمال عبد الله باحمدان على دعمه لهذا الكرسي وجميع الداعمين لكراسي البحث العلمي في الجامعة موضحا ً أن توقيع الكرسى يعد مؤشراًعلى استمرار الدعم وتواصله منه نظراً لاقتناعه تماماً بما تقوم به الجامعة من حراك تطويرى مشهود إضافة إلى انه على المستوى الشخصى هو عضو اللجنة العليا لأوقاف الجامعة فيما كان قد وقع عقد كرسي بحث المسؤولية الاجتماعية قبل شهر من الآن بصفته رئيساً للبنك الأهلى . وأشار الدكتور العثمان إلى الأهمية القصوى لكرسى الرعاية الطبية في نشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع ودعم التخطيط الاستراتيجي للعناية الصحية بالمواطنين في المملكة وتحقيق شراكة علمية وبحثية حقيقية مع مراكز الأبحاث والجامعات المحلية والعالمية لرفع مستوى الأداء في مجالات كراسي الأبحاث الطبية في المؤسسات والهيئات المختلفة ,وتنمية الرعاية الصحية المبنية على البراهين العلمية والتطبيق العملي للمعرفة وإجراء الدراسات والأبحاث العلمية المتعلقة بها كالمراجعات المنهجية لنتائج البحوث. وأوضح أن هذا الكرسى النوعى بكل ما تحمله الكلمة من معنى هو أول كرسى تشرف عليه دكتوره سعودية مبدعة هى الدكتورة لبنى عبد الرحمن الأنصاري استشاري طب العائلة والمجتمع بكلية الطب ومعها فريق بحثى عالمى يمثلون قرابة ست دول من أمريكا وبريطانيا وكندا واستراليا ونيوزلندا ويشرف عليه من الخارج البرفيسور بول من جامعة اكسفورالامريكية وهو من العلماء الرواد في هذا المجال وسوف يتميز الكرسى بشمولية خدماته لجميع القطاعات والمستشفيات المرتبطة بوزارة الدفاع والحرس الوطنى . ومن جانبه أثنى عبد الله بن سالم باحمدان على ماتقوم به الجامعة من جهود علمية مضنية وخاصة جهودها في مجال الرعاية الصحية ,الامر الذى أشعل حماس رجال الأعمال للمشاركة والتعاون بفاعلية في دفع عجلة التميز والبحث والتطوير في هذه الجامعة لإحداث تطوير علمى وتقنى في وطننا الغالى . وقال // الكرسي سيسام بأنشطته وفعالياته وجودة نتائجه في تحسين أوجه أداء النظام الصحي وتعزيز الممارسة الطبية المبنية على البراهين، عن طريق التواصل والتنسيق والتكامل والمبادرات الإبداعية والآليات المستحدثة، والبحوث والتعليم والترابط والتشبيك وتبادل الأفكار والمعلومات والتجارب كما سيسهم في تحسين وتحقيق عدالة الخدمات الصحية بين كافة أعضاء المجتمع//. // انتهى // 1549 ت م