احتلت المملكة المركز الثاني عالمياً في الصيرفة الإسلامية بأصول بلغت 127,8 مليار دولار مقارنة مع 92 مليار دولار وبنمو نسبته 38,9%، بينما جاءت إيران في المرتبة الأولى عالمياً بعد أن سجلت البنوك الإسلامية بها ارتفاعاً في الأصول بنسبة 19% لتصل إلى 280 مليار دولار في 2009 مقارنة ب235,3 مليار دولار العام الماضي. وأشار استطلاع بانكر إن دول مجلس التعاون الخليجي تعد أكبر المناطق في العالم التي ينشط فيها العمل وفق المعاملات المالية الإسلامية، بأصول تصل قيمتها إلى 353.2 مليار دولار، أو 42.9% من الإجمالي العالمي حسب استطلاع أجرته مجلة بانكر بالاشتراك مع مؤسسة إتش اس بي سي أمانة. وسجل قطاع المصرفية الإسلامية في دول مجلس التعاون نمواً مرتفعاً خلال السنوات الثلاث الماضية، فقد صعدت قاعدة الأصول بنسبة 39.3% خلال العام 2007 بعد ارتفاعها من 127.8 مليار دولار في 2006، إلى أكثر من 178,1 مليار دولار، قبل أن ترتفع مرة أخرى في عام 2008 إلى 262.2 مليار دولار مسجلة نمواً بنسبة 47,4%. وواصلت قاعدة الأصول الإسلامية النمو العام 2009 لتصل إلى 353,2 مليار دولار وبارتفاع قدره 34,4 % وفقا لنتائج الاستطلاع، وجاءت ماليزيا في المرتبة الثالثة بأصول بلغت 86,4 مليار دولار مقارنة مع 67 مليار دولار وبنمو نسبته 28.9% ثم الإمارات التي سجلت مصارفها الإسلامية أعلى معدل نمو في الأصول بين بلغت نسبته 71,2%، بعد أن ارتفعت من 49.08 مليار دولار في 2008 إلى 84.03 مليار دولار بنهاية يونيو الماضي لتتقدم بذلك من المرتبة الخامسة في ترتيب 2008 إلى الرابعة هذا العام. كما جاءت الكويت في المرتبة الخامس بأصول بلغت 67.6 مليار دولار في 2009، مقارنة مع 63.1 مليار دولار العام الماضي وبنمو بلغ 7.12%، ثم البحرين التي جاءت في المرتبة السادسة بأصول بلغت 46.1 مليار دولار، مقارنة مع 37.1 ملياراً العام الماضي، وبنمو بلغ 23.4%. وحلت قطر سابعاً بأصول مصارف إسلامية بلغت 27 مليار دولار، مقارنة مع 21 مليار دولار، وبنمو 30.8%. ووفقا لنتائج استطلاع مجلة بانكر، فقد حققت المصارف الإسلامية نمواً مضاعفاً في الأصول هذا العام، وذلك في اللحظة التي يركد فيها نمو المصارف الأخرى في وضع الانكماش.