اعرب عدد من الاكاديميين والمسؤولين بالاحساء ل"الرياض" عن اعتزازهم بالتقدير الدولي الذي حظي به خادم الحرمين الشريفين مؤكدين أن هذا التقدير جاء في مساره الطبيعي لقيادي استطاع ان يحقق الكثير لبلاده وللعالم العربي والاسلامي . وقال الدكتور سعد عبدالرحمن الناجم رئيس قسم الادارة بجامعة الملك فيصل إن هذا الاختيار يعكس القيمة الكبيرة التي يحتلها خادم الحرمين الشريفين في المجتمع الدولي اضافة الى سعيه الحثيث لتحقيق الافضل لوطنه وشعبه وللعالم حيث انه حفظه الله يتحدث بصورة واضحة جلية كل من استمع اليه عرف مافي داخله فشفافيته واضحة الرؤية والاهداف ولقد سعد الجميع حقيقة بهذا الاختيار والتقدير لرجل قيادي اجتمع الجميع على محبته وتقديره . وقال الاستاذ صالح بن حسن العفالق رئس مجلس غرفة تجارة وصناعة الاحساء ان اختيار مجلة فوربس لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ضمن قائمتها للاشخاص الاكثر نفوذا وتأثيرا في العالم لهذا العام اكبر دليل على مايملكه هذا الرجل العظيم من محبة وقبول عالمي لكل مبادراته التي كان يدعمها على المستوى العالمي واشار إلى ان هذا الاختيار الذي يفخر به أي مواطن سعودي وعربي انما جاء لمايتمتع به خادم الحرمين من مقدرة عالية على ممارسة السلطة ولما يحظى به من حكمة وسياسة في معالجة الكثير من الازمات على المستوى العالمي واسهاماته الاقتصادية والاجتماعية ومبادراته في اغاثة بعض الدول المنكوبة ومساعدتها والروح التسامحية التي يتسم بها ونظرته باحترام الى الاخرين مما اكسبه هذا التقدير. من جانبه اكد الدكتور عادل بن احمد الصالح امين غرفة الاحساء ان اختيار الملك عبدالله ليس بمستغرب على هذا القائد الكبير الذي استطاع ان يعمل على اخراج رؤية عالمية جديدة فيما يتعلق بالسلام العالمي ومبادراته العالمية للحوار بين الاديان . د. سعدون السعدون واشار الدكتور يوسف بن عبداللطيف الجبر رئيس النادي الادبي بالاحساء الى ان المكانة الكبيرة لخادم الحرمين الشريفين وماحققه لبلاده من تقدم وتطور كبيرين جعلته مؤهلا لان يحظى بهذا التقدير الكبير والمتميز من مجلة عالمية شهيرة اضافة الى ان اختياره من ضمن هذه المجموعة القيادية العالمية دليل آخر على ما وصلت اليه بلادنا من حضور وتأثير فعال . واضاف أنه يحق لوطننا اليوم أن يفخر بما تم من إنجازات تحققت بعد الله سبحانه وتعالي وبفضل الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين ودعمه المستمر من قيادته الحكيمة. وقال الدكتور على حسين السام ان هذا الاختيار يأتي في السياق الطبيعي للدور الذي يقوم به حفظه الله في الارتقاء بالمسيرة التنموية والحضارية داخل المملكة وللدعم الكبيرالذي يوليه لشعبه وللعالم والذي يظهر في مجالات عديدة فقد حقق خادم الحرمين خلال السنوات الماضية الكثير في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والانسانية وسعى الى نشر ثقافة الحوار الوطني وقد كانت مساعيه الانسانية واهتمامه بمساعدة ومساندة أ. حسين الراوي الرويلي الاخرين وماتزال في مقدمة اهتماماته حفظه الله فلا عجب بعد هذا ان يحظى بماحظي به من مكانة وتقدير عالمي جسد محبة العالم له. وقال الدكتور عبدالله احمد المغلوث ان خادم الحرمين يستحق وبكل جدارة هذا التقدير العالمي الكبير وأعتقد أن هذا الأمر يشكل إجماعاً لدى العالم ومحل اتفاق كل المهتمين بالشأن السعودي والعربي والاسلامي والراصدين للتحولات الاجتماعية المدهشة من قبل الكتّاب والمفكرين والنخب السياسية والدبلوماسية والإعلامية والصحفية سواء على المستوى العربي أو العالمي والذين زاروا المملكة ولمسوا بصمات خادم الحرمين في مختلف المجالات التنموية وشاهدوا عن قرب جهوده الحثيثة ومساهمته الفاعلة في حقل التعليم والاقتصاد والسياسة ومن هنا يحق لنا جميعا ان نفخر ونعتز بما وصل اليه قائدنا ورائدنا من مكانة رفيعة استحقها بجدارة . د. علي البسام وعبر الدكتور سعدون سعد السعدون عضو مجلس الشورى عن سعادته لما حصل عليه خادم الحرمين الشريفين من تقدير دولي من خلال هذا الاختيار الذي جاء مناسبا لقيادي مناسب اجمع العالم وعلى اختلاف اطيافه واجناسه على محبته وتقديره ولاشك ان المتابع الحصيف لما تحقق في المملكة من انجازات خلال عهد خادم الحرمين يكتشف مدى الجهد العظيم الذي بذله ليحقق للمملكة هذه الانجازات المختلفة وفي شتى المجالات ولايمكن ان ننسى تأثيره الفاعل في المجتمع الدولي الذي بارك هذا الاختيار وذلك التقدير. وقال الأستاذ حسين الراوي الرويلي مدير الشؤون الصحية بالاحساء إن هذا التقدير جاء نتيجة طبيعية لجهوده العظيمة والدؤوبة في مجال العمل الإنساني والإنمائي على المستويين العربي والدولي منوها في هذا الصدد بجهود خادم د. سعد الناجم الحرمين في تعزيز الأمن والاستقرار في العديد من الدول العربية والاسلامية مما كان له اكبر الأثر في عدم اندلاع النزاعات والحروب وما يتبعها من آثار سلبية ونتائج مدمرة على الإنسان في هذه الدول. كما أشار إلى دوره الكبير في المجتمع الدولي مما اكسبه مكانة رفيعة استحقها بجدارة مشيرا الى اننا كمواطنين نشعر بالفخر لماحظي به خادم الحرمين من تقدير دولي يعكس في ذات الوقت مكانة المملكة وقيمتها الاعتبارية لدي الجهات العالمية المختلفة. د. عبدالله المغلوث د. يوسف الجبر