أبرمت الغرفة التجارية الصناعية بالرياض أمس اتفاقية مع المنظمة العربية لحقوق الطفل، وتهدف الاتفاقية التي تم توقيعها بحضور عدد من المسؤولين في القطاعين العام والخاص إلى التعاون في تنفيذ ورعاية الفعاليات المتعلقة بحقوق الطفل في المملكة وتتضمن الاتفاقية التي وقعها عن غرفة الرياض رئيس مجلس الإدارة عبدالرحمن الجريسي ومن المنظمة العربية الرئيس التنفيذي الدكتور حامد أبو السعادات تنفيذ فعاليات تستهدف تحقيق مستقبل أفضل لأطفال العرب. وأكد الدكتور السعادات أن المنظمة العربية لحقوق الطفل أهمية هذه الاتفاقية التي تمكن من الاستفادة من دور الغرفة في دعم مؤسسات المجتمع المدني وتعزيز الشراكة بين الغرفة والمنظمة، مشيرا إلى أن المنظمة لديها مشروعات وبرامج تسعى إلى تفعيلها من خلال التعاون والتواصل مع الوزارات والدوائر الحكومية بالمملكة وشركات ومؤسسات المجتمع المدني المهتمة بالشأن الاجتماعي، مشيرا إلى أن المنظمة لديها العديد من المشروعات المهمة التي اطلقها وباركها وثمنها صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والمتمثلة بإطلاق صندوق الطفولة وسفير الطفولة العربي، إضافة إلى العديد من المشروعات الأخرى ذات البعد الصحي والتربوي والتعليمي، وذلك في إطار أهداف المنظمة تهدف إلى الحفاظ على الهوية العربية الأصلية والروابط الأسرية والاجتماعية. وبين السعادات أن المنظمة ستتخذ من الرياض عاصمة للطفولة العربية للعام 2010م تقديرا لما وجدته المنظمة من دعم كبير من كافة مؤسسات القطاع العام والخاص. من جهته أعرب عبدالله الفايز نائب الرئيس للشؤون المالية والإدارية بالمنظمة عن شكره وتقديره لغرفة الرياض لدعمها المنظمة من خلال توقيع هذه الاتفاقية والتي سيكون لها أثر بالغ في توسيع وتنشيط عمل المنظمة في المملكة وتعزيز الفائدة المرجوة في خدمة مختلف شرائح المجتمع من خلال المشروعات الهامة التي لاقت استحسان وتأييد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مشيرا الى أن هذه المشروعات تمثل نقلة نوعية في عمل المنظمات العربية. من جهتها قالت الدكتورة مشاعل العتيبي الأمين العام للمنظمة أن المنظمة العربية لحقوق الطفل هي أول منظمة عربية تعنى بحقوق الطفل في كافة البلدان العربية الأعضاء في جامعة الدول العربية ومن أهدافها العمل على نشر وتعميق ثقافة حقوق الطفل على مستوى الأسرة وفئات المجتمع، وإضافة إلى تنفيذ البرامج والمشاريع التي تدعم وتساند المبادرات المتعلقة بحقوق الطفل وتنمية المواهب وإبداعات الأطفال ورعاية المواهب منهم والمساهمة في دعم ومساندة الأطفال وأسرهم في الأحداث القهرية والأوضاع الاستثنائية مع كافة الجهات.