قال مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل إن اختيار خادم الحرمين ضمن قائمة الأكثر نفوذاً في العالم لهذا العام هو اعتراف عالمي بهذه الشخصية القيادية التي بهرت العالم بفضل الله وتوفيقه لما يحظى به حفظه الله من حكمة وسياسة في معالجة الكثير من الأزمات على المستوى العالمي وإسهاماته الاقتصادية والاجتماعية ومبادراته في إغاثة الشعوب المنكوبة ومساعدتها والروح التصالحية التي يتسم بها خادم الحرمين الشريفين ونظرته باحترام إلى الآخرين والتي تمثلت في دعوته أيده الله إلى حوار اتباع الأديان ودعوته دائما إلى التسامح بدلا من الحروب والدمار مما أكسبه تقدير العالم. واضاف ابا الخيل في تصريح ل "الرياض" ان اختيار خادم الحرمين ضمن الأكثر أهمية ونفوذا، يستند على معطيات علمية وإحصائية دقيقة، إذ إن الملك عبدالله يعد بحق أحد أقطاب السياسة ليس في هذه المنطقة فحسب ولكن على مستوى العالم، إضافة إلى الدور الريادي الكبير الذي تلعبه المملكة على الساحة الدولية، وما يمثله ثقلها العربي والاسلامي من حضور على الساحة الدولية. وشدد مدير جامعة الإمام على ان هذا الاختيار يعد شهادة لها وزنها بما تمثل به ولاة أمر هذا الوطن العزيز وما قامت عليه هذه الدولة المباركة من ثوابت تأسست على نصرة الكتاب والسنة والقيام على أصل الأصول وأساس الأمن وأوجب الواجبات. وزاد أبا الخيل ان روح الشجاعة والحكمة التي يتسم بها الملك عبدالله أهلته للتربع في مكان القادة القلائل في العالم الذين يصغى إليهم ويسمع لآرائهم باهتمام شديد مشيرا إلى ان خادم الحرمين مشهود له بصواب الرأي وبعد النظر والحكمة في المواقف الصعبة. وبين ابا الخيل ان السياسة الداخلية هي ما يميز ولاة أمرنا – أيدهم الله – فلئن فاخرت أمم بالديمقراطية فإن رصيد ولاة أمرنا من ذلك ما يمثل الصورة المثالية والمنهج الإسلامي يصل المواطن إلى أعلى مسؤول في الدولة من خلال سياسة الأبواب المفتوحة ولذا فإنه لا يستغرب ذلك الرصيد الشعبي من المحبة والولاء واللحمة لمليكنا.