عمدت سيدة تونسية متزوجة إلى طعن عشيقها 16 طعنة بسكين، ثم أجهزت عليه بذبحه من الوريد إلى الوريد، وحاولت التنصل من جريمتها بإلصاقها لعشيق آخر لها. وذكرت صحيفة "الصريح" التونسية امس الأحد، أن هذه "الجريمة البشعة وقعت في ضاحية رادسجنوبتونس العاصمة، حيث عثرت السلطات الأمنية على جثة عارية لرجل في مقتبل العمر، ملقاة داخل مجمع ترفيهي، وهي تحمل عدة طعنات بآلة حادة". وكشف التحقيق أن امرأة متزوجة تربطها علاقة مع القتيل هي التي نفذت هذه الجريمة، وقد اعترفت بأنها كانت عشيقة للقتيل، وأنها قتلته داخل المجمع الترفيهي بسبب خلافات معه. وأشارت إلى أنها التقت المجني عليه داخل المجمع الترفيهي، وقررا ممارسة الفاحشة في غرفة مخصصة لمدخني النرجيلة، وبمجرد أن نزع ملابسه، استلت سكينا وانهالت عليه طعنا، ثم ذبحته من الوريد إلى الوريد، وغادرت المكان. ولكنها تراجعت عن اعترافها أمام قاضي المحكمة الجنائية بتونس العاصمة، وحاولت إلصاق الجريمة بعشيق ثان لها، غير أن ذلك لم يقنع هيئة المحكمة التي قضت بسجنها لمدة 30 عاما.