قالت مصادر أمنية أمس الأحد ان القوات الباكستانية قتلت 11 مسلحا على الأقل في العملية المتواصلة التي تنفذها في جنوب وزيرستان بشمل غرب البلاد. ونقلت قناة "جيو تي في " الباكستانية عن المصادر قولها ان قوات الأمن نفذت عملية ضد المسلحين في بلدة (غوراي) بمنطقة (تهسيل باريكوت) في سوات ، وقتلت أربعة منهم. وأضافت المصادر ان القوات الأمنية واجهت مقاومة شديدة ، ولكنها تمكنت من السيطرة على غوراي بعد 15 يوما من القتال. وأوضح المتحدث العسكري اللواء أطهر عباس في بيانه اليومي أن خمسة مسلحين لقوا مصرعهم في وزيرستان واثني عشر في أنحاء مختلفة من وادي سوات، مشيراً إلى أن قوات الجيش تحرز تقدماً ملموساً في زحفها البري نحو معاقل طالبان بوزيرستان. وأضاف أنها تمكنت من إحكام سيطرتها على مناطق واسعة وتحاصر بلدات سراروغا وجندولا وأحمدوام لإحكام السيطرة عليها، بالإضافة إلى مواصلة عمليات التمشيط في مناطق وزيرستان ووادي سوات لتطهيرها من نفوذ المسلحين ومن الألغام الأرضية وتدمير معاقل المسلحين وقطع خطوط التموين عنهم . وأوضح أن قوات الجيش اعتقلت اثنين من عناصر طالبان بينما استسلم سبعة آخرون في مناطق وادي سوات. وأشار إلى أن القوات المسلحة تواصل أعمال مساعدة النازحين وتوزيع المؤن والمعونات عليهم في المناطق التي نزحوا إليها في إقليم الحدود الشمالي الغربي. من جهة أخرى قتلت قوات الجيش سبعة مسلحين وأصابت تسعة بجروح ، ودمرت معقلين للمسلحين في بلدتي (ماروبي) و (احمد وام) بمنطقة (ساراروغا) بجنوب وزيرستان. عسكري باكستاني ينظر الى جثث ثلاثة من المسلحين الذين هاجموا رئيس البلدية محمد فهيم «أ.ب» إلى ذلك شن مسلحون من عناصر حركة طالبان بباكستان هجوماً مسلحاً على منزل مسؤول محلي مناوئ للحركة في مدينة بيشاور عاصمة إقليم الحدود الشمالي الغربي الباكستاني. وأوضحت مصادر محلية أن المسلحين شنوا الهجوم في وقت مبكر من صباح أمس على منزل محمد فهيم رئيس بلدية قرية بدابير بالقرب من بيشاور والذي يقود لجنة سلام محلية (صحوة) ضد العناصر المسلحة في المنطقة، غير أن رجال الصحوة كانوا متأهبين وتمكنوا من ردع الهجوم، وجرى تبادل لإطلاق النار بين الطرفين. وأضافت المصادر أن الاشتباكات بين الطرفين أسفرت عن مصرع ثلاثة من المسلحين الذين شنوا الهجوم على منزل المسؤول بينما طوقت قوات الشرطة الموقع تحسباً لوقوع أي هجمات أخرى. وقال رئيس الشرطة المحلية جاران الله خان ان "العديد" من المسلحين بعضهم متنكر على هيئة سيدات مرتدين البرقع الذي يخفي الجسد بأكمله فتحوا النيران على منزل فهيم.