لم تشفع إعاقة سعد عند مدير مدرسة ثانوية (تحتفظ الرياض باسمها) في حي الدخل المحدود جنوب غرب مدينة الرياض في تحقيق مطلبه بان يكون فصله الدراسي في الدور الأرضي بدلاً من الدور الأول لظروف إعاقته التي تستحق الرحمة والإنسانية. سعد يحكي عن معاناته قائلا" طلبت من مدير المدرسة إنزال فصلي إلى الدور الأرضي بدلا من الدور الأول مراعاة لإعاقتي فرفض طلبي مبرراً تمسكه برأيه لكون الفصل قريبا من المعامل والمختبرات رغم اننا– على حد قوله – لم نحتج للذهاب إليها حتى هذه الحظة سوى مرة واحدة ،الأمر الذي أجبرني بشكل يومي على الزحف بجسمي على الدرج أو الاستعانة بزملائي في حملي مع كرسيي المتحرك أثناء طلوعي ونزولي من الفصل مع بداية اليوم الدراسي ونهايته وكذلك عند فسحة الإفطار وأداء الصلاة ،ويتساءل ..هل المعامل والمختبرات أهم من مراعاة إعاقتي ؟! وناشد المسؤولين في وزارة التربية والتعليم النظر في معاناته ووضعه النفسي جراء ذلك. صورته يزحف لصعود الدرج