صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على رعاية الملتقى الأول للجمعيات النسائية الخيرية في المملكة الذي تنظمه جمعية الملك عبدالعزيز النسائية الخيرية في القصيم بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية خلال الفترة من 19 إلى 21 من الشهر الجاري. كما وجه - حفظه الله - بإنابة سمو الأميرة نورة بنت محمد بن سعود بن عبدالرحمن لافتتاح الملتقى المشار إليه نيابة عنه - حفظه الله -. صرح بذلك وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين وعبر معاليه عن بالغ شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على هذه اللفتة الكريمة التي تعبر عن ما يكنه - حفظه الله - من تقدير للعمل النسوي الخيري في المملكة وما تقوم به الجمعيات النسائية الخيرية من برامج وأنشطة موجهة للشرائح المحتاجة في المجتمع، خاصة في مجال الأسرة والأمومة والطفولة والقيام على شؤون الأرملة والمحتاجة والمعاقة واليتيمة. وختم الوزير العثيمين تصريحه بأن هذه الرعاية الملكية الكريمة لهذا الملتقى المهم سوف تكون بحول الله دافعاً وداعماً للأخوات العاملات في المجال الاجتماعي الخيري لمضاعفة الجهد وتقديم المزيد من العطاء في هذا المجال. ويهدف الملتقى الذي يستمر لمدة 3 أيام إلى الوصول لتكامل العمل بين الجمعيات الخيرية من خلال فتح قنوات مشتركة بينها والعمل على تفعيل تلك القنوات وإبراز دور الجمعيات الخيرية النسائية في بناء الإنسان الذي هو الركيزة الأساسية في المجتمع. وأكدت الأستاذة الجوهرة الوابلي رئيس مجلس إدارة جمعية الملك عبدالعزيز (عون) الملتقى سيلقي الضوء على أبرز الوسائل والآليات التي يسعى من خلالها الملتقى لإحداث نقلة نوعية للأعمال التطوعية التي تقوم بها المرأة وترجمة تلك الأعمال إلى مشاريع تنموية تتيح للمرأة ان تكون عضواً فاعلاً في المجتمع تعمل مع الرجل أباً وأخاً وزوجاً وابناً من اجل الوطن. وأكدت الوابلي ان الملتقى سوف يتطرق إلى العديد من المحاور من أبرزها تمكين المرأة اجتماعياً واقتصادياً ومعرفياً والشراكة في التنمية الاجتماعية وآلياتها والدور التنموي للجمعيات الخيرية النسائية في المملكة.