خيم الهدوء على بلدة الخوبة والقرى الحدودية بمحافظة الحرث وعادت حياة السكان لوضعها الطبيعي وذلك بعد الاحداث التي وقعت في جبل دخان الحدودي جنوب غرب المحافظة بين القوات الأمنية ومجموعة من المتسللين كما شوهد عدد من المواطنين يمارسون اعمالهم بشكل اعتيادي. «الرياض» قامت بجولة على عدد من القرى جنوب الخوبة والتي نزح كثير من اهلها الى المخيمات التي اقامها الدفاع المدني في الخوبة واحد المسارحة كما تمت مشاهدة نزوح أعداد كبيرة ايضاً من اليمنيين الفارين من منطقة الصراع في الحدود كما لوحظ أن بعض الاسر مازالت تمارس حياتها الطبيعية داخل منازلها خاصة في قرية المزبرات بجانب جبل دخان حيث أكدوا في حديثهم أنهم فداء لهذا الوطن ولن يسمحوا بالاعتداء على شبر منه وسيكونون اول المدافعين عن ترابه ولن يتخلوا عن منازلهم. وفي مدينة الخوبة حاضرة محافظة الحرث استنفرت جميع الجهات المسئولة طاقاتها لخدمة الاسر النازحة وقام الشيخ صالح الحارثي صاحب القاعة الذهبية باستضافة عدد من الاسر في قصره في موقف وطني ليس بغريب على ابناء هذا الوطن. من جهة أخرى قام مدير عام حرس الحدود بمنطقة جازان اللواء إبراهيم العايدي بزيارة للمصابين من أفراد حرس الحدود والمنومين في مستشفى صامطة العام حيث اطمئن على حالتهم الصحية ونقل لهم تحيات المسئولين في وزارة الداخلية من جانب آخر أوضح مديرو القطاعات الخدمية في المنطقة استعدادهم التام وجاهزية إداراتهم حيث أوضح مدير عام الشئون الصحية الدكتور محسن الطبيقي أن جميع المستشفيات في المنطقة جاهزة لاستقبال أي حالات لا قدر الله وبنوك الدم تم تأمينها بكميات كبيرة من الدم بجميع الفصائل مؤكداً أنه تم تعميد مركز الرعاية الاولية بصامطة لاستقبال حالات الطوارئ العادية فيما تم تخصيص طوارئ مستشفى صامطة العام لاي طارئ لاقدر الله وجميع الامكانيات متوفرة ولله الحمد ، كما اكد مدير جمعية الهلال الاحمر بجازان ان جميع الفرق مرابطة في الميدان وتعمل جنبا إلى جنب لمساندة الصحة ونحن مستعدون لمواجهة اى طارئ ونقل أي حالات لاقدر الله واكد ايضا مدير عام الدفاع المدني بجازان العميد حمود الحساني ان فرق الدفاع المدني متواجدة على مدار الساعه بكامل تجهيزاتها التي وفرتها الحكومة الرشيدة وهي تعمل جنباً إلى جنب بجوار القطاعات الاخرى . مخيمات بمحافظة أحد المسارحة أعدت للنازحين