أعلنت وزارة الداخلية العراقية السبت أن متهما بتفجيرات الأحد الدامية التي أسفرت عن مقتل أكثر من 150 شخصا وإصابة مئات آخرين، قتل ضابطا خلال التحقيق معه. وأضافت الوزارة في بيان أن "الحادثة وقعت عندما قام احد المتورطين في تفجيرات وزارة العدل باستغلال الحالة الإنسانية التي قوبل بها من قبل المحققين". وأوضح أن "احد الحراس كان يسقيه الماء فقام المتهم بمباغتته وسرقة سلاحه الشخصي قبل أن يطلق النار عليه ليسقط متأثرا بجروحه، ثم قام بإطلاق النار على الرائد أركان حاجم الذي لم يتوان في الدخول في اشتباك لكنه أدى إلى استشهاد الرائد بالحال". وأكد البيان أن "المتهم أصيب بجروح نقل على أثرها إلى المستشفى وفارق الحياة بعد تعرضه لنزف شديد". ووقع التفجيران الانتحاريان بفارق زمني بسيط. وقد استهدف الأول مقر وزارتي العدل والبلديات والإشغال العامة المقابلة لها، في حين استهدف الثاني مبنى مجلس محافظة بغداد.