اعلنت وزارة الداخلية ان متهما بتفجيرات «الأحد الدامي» قتل ضابطا خلال التحقيق معه. واضافت في بيان ان «الحادثة وقعت عندما قام احد المتورطين في تفجيرات وزارة العدل باستغلال الحالة الانسانية التي قوبل بها من قبل المحققين». واوضح ان «احد الحراس كان يسقيه الماء فقام المتهم بمباغتته وسرقة سلاحه الشخصي قبل ان يطلق النار عليه ليسقط متأثرا بجروحه، ثم قام باطلاق النار على الرائد اركان حاجم الذي لم يتوان عن الدخول في اشتباك ادى الى استشهاده بالحال». واكد البيان ان «المتهم اصيب بجروح نقل على اثرها الى المستشفى وفارق الحياة بعد تعرضه لنزف شديد». واقرت وزارة الداخلية «بوجود تقصير مادي ادى الى هذا الحادث»، لكنها اكدت في البيان انها قامت «بسلسلة من الاجراءات للوقوف على خلفيات القضية وتشخيص اسباب الحادث والمقصرين فيه. ومن اهم هذه الاجراءات فتح تحقيق قضائي مستقل من قبل قاضي التحقيق يستند الى تقرير الطبيب الشرعي، بالاضافة الى اجراء تحقيق اداري بتوجيه من وزير الداخلية للوقوف على ملابسات الحادث». وفاة أميركيين في شأن آخر، أعلن الجيش الاميركي في بيانين منفصلين مقتل جنديين في حادثين غير قتاليين. وذكر بيان عسكري أن جنديا تابعا للفرقة المتعددة الجنسيات العاملة في جنوب العراق قتل متأثرا بجراحه بعد تعرضه لحادث غير قتالي، فيما لم يذكر البيان اية تفاصيل عن طبيعة هذا الحادث غير القتالي. وقال بيان آخر منفصل إن جنديا تابعا للفرقة المتعددة الجنسيات العاملة في العاصمة بغداد قتل بعد تعرضه لحادث سير، وقد أشار البيانان الى ان تحقيقا يجري لمعرفة ظروف الحادثين. في سياق مشابه، ذكرت مصادر أمنية عراقية أن مركبة عسكرية أميركية أصيبت بأضرار كبيرة جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت قافلة للقوات الأميركية في منطقة أبو غريب (20 كيلومترا غربي بغداد). وأضافت المصادر ان الحادث أدى الى اشتعال النيران في إحدى العجلات دون معرفة حجم الخسائر البشرية، في حين أطلقت القوات الأميركية النيران عقب الحادث بشكل عشوائي، وقد حلقت طائرات حربية لبعض الوقت بأجواء المنطقة بهدف كشف المسلحين. مقتل موظف ميدانيا أيضا، لقي موظف بوزارة العدل مصرعه وأصيب 3 أشخاص بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة لاصقة في سيارته عندما كان يقودها في الشارع التجاري بمنطقة السيدية جنوب العاصمة، مما ادى الى مقتله في الحال. وأشار مصدر أمني الى ان الانفجار اسفر كذلك عن اصابة ثلاثة من المارة بجروح، فتم نقلهم الى المستشفى لتلقي العلاج، بالاضافة الى الحاق اضرار مادية بعدد من المحال التجارية القريبة. كما اصيب ستة مدنيين بجروح بانفجار عبوة ناسفة لاصقة بحافلة صغيرة بساحة دمشق غرب بغداد، حسب مصدر في الشرطة. نصب رادارات هذا وذكر بيان أميركي أن العراق أصبح يمتلك أجهزة رادار متقدمة تستطيع كشف الطائرات المتواجدة على طول حدوده مع سوريا وتركيا وايران. وأشار إلى تطوير قدرات القوات الجوية العراقية في أعمال الرصد من خلال إدخال رادار رقمي متطور للمراقبة الجوية. وأفاد البيان ان هذا النظام يتضمن منشأة الرادار وأجهزة التحكم، مما يعطي القدرة لمراقبي الحركة الجوية العراقية على رصد الطائرات التي يصل بعدها إلى 120 ميلاً بحرياً، الأمر الذي يسمح بكشف الطائرات المتواجدة على طول الحدود. ونقل البيان عن العميد في القوات الجوية العراقية ومدير الاتصالات أحمد غني قوله «سيتم التحكم بالإشارات المنبعثة من الرادار الرقمي للمراقبة الجوية من مطار بغداد الدولي، حيث سيتمكن مراقبو الحركة الجوية من رؤية ومراقبة جميع الأجواء الجوية العراقية». وتابع «كما أن هذا النظام الجديد سيسمح لمطار كركوك بالعمل كمطار مدني حسب المعايير والمراقبة العالمية، مما سيعطيه القدرة على استقبال الطيران المدني والتجاري في المستقبل».