يواجه العالم الاميركي ستيوارد نوزيت المشتبه في انه حاول التجسس لصالح اسرائيل، احتمال الحكم عليه بالاعدام لأنه أراد بيع معلومات سرية مقابل مليوني دولار. ونوزيت الذي يبلغ من العمر 52 عاما، متهم بانه "حاول" تزويد عنصر في مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) ادعى انه عميل سري اسرائيلي، بمعلومات علمية ودفاعية. وسيمثل نوزيت امام قاض فدرالي في واشنطن يفترض ان يقرر ما اذا كان سيبقيه قيد الحجز بانتظار محاكمته. واكدت الحكومة التي تطالب في الوثائق التي اطلعت عليها وكالة فرانس برس بالابقاء على احتجازه، ان العقوبة القصوى التي يواجهها العالم في حال ادانته، هي الاعدام، ولم تحدد الحكومة ان كانت ستطالب باعدامه. وتنص قوانين الدولة الفدرالية على هذا الاحتمال في قضايا التجسس، لكنها غير ملزمة بالمطالبة به. وشددت الحكومة على ان "التهم خطيرة جدا، مذكرة بان نوزيت حاول نقل اسرار الدولة الاكثر سرية والاكثر حساسية ورأت ان العالم يشكل تهديدا "خطيرا في حال فراره، وبما انه يملك معلومات سرية في ذهنه، فانه يمثل خطرا كبيرا على الامن القومي". وكشفت الحكومة من جهة اخرى ان الرجل طلب "في الاجمال مليوني دولار مقابل نشاطاته التجسسية". فيما اكد جون كيوناغا محامي نوزيت ان موكله "لا يمثل تهديدا بالفرار، فهو ملاحق لمجرد محاولة التعامل مع عميل سري اجنبي". وطلب كيوناغا بالتالي الافراج عن موكله بكفالة ومنعه من الخروج من منزله ووضعه تحت المراقبة الالكترونية.