أكد المستشار السياسي لرئيس السلطة الفلسطينية نمر حماد التزام السلطة إجراء الانتخابات في موعدها المقرر في الرابع والعشرين من كانون الثاني/ يناير من العام المقبل حتى في حال رفض "حماس". وقال حماد ، في تعقيبه الليلة قبل الماضية خلال ندوة سياسية نظمتها صحيفة "الأهرام" المصرية على قرار "حماس" منع إجراء الانتخابات في قطاع غزة "إن الانتخابات استحقاق دستوري، وفي حالة عدم التوقيع على اتفاق المصالحة وعدم الاتفاق على موعد آخر للانتخابات سنجري الانتخابات بموعدها التزاما بالقانون الأساسي". واعتبر أن قرار "حماس" منع الانتخابات وفق الاستحقاق الدستوري، هو تأكيد على رفضها لمبدأ الانتخابات، رغم أن الورقة المصرية للمصالحة تضمن إجراء الانتخابات بالنصف الأول من العام القبل. ولفت حماد إلى أن الانتخابات هي عملية دورية، وليس لمرة واحدة، وان "حماس" تتهرب من هذا الاستحقاق الذي يعتبر المخرج العقلاني والواقعي لأزمة الخلاف الفلسطيني.-على حد تعبيره-