تجارب الآخرين، وخبراتهم الحياتية، ومخزونهم الثري والمبهر من الحكمة التي صنعتها، وصاغتها، وأنتجتها نضالاتهم في الحياة، وحواراتهم مع الناس، وفهمهم لثقافات ووعي من حولهم، وانخراطهم في مشاريع قراءات جيدة وعاقلة للفعل المعرفي، والتراكم الثقافي، والاجتماعي للشعوب الأخرى، وتوظيفها في مسارات الحياة تعتبر زاداً لهم يعطيهم القوة والصلابة في المواجهة، وتكريس الانتصارات في الحياة، وعلى الحياة. اليوم هو نهاية الأسبوع، وفيه نحاول أن نبتعد عن كثير من الهموم المتعبة والمرهقة، والآلام المؤرقة، ونذهب مع بعض أقوالٍ وحكم صاغهما الآخرون. لنستشف منهما رؤية، ونبعثها رسائل إلى بعض من يرون الحياة خصومات، وإقصاءً، وتهميشاً، ومصادرةً لتاريخ الآخرين، وأفكارهم، وإرثهم الحياتي، والمهني. * عندما تخسر جولة في رحلة الحياة لا تخسر التجربة ، وانهض فوراً مستبشراً، فتلك هي أولى درجات النجاح. * عندما يرن الهاتف ابتسم وأنت تضع السماعة على أذنك ؛ فإن محدثك على الطرف الآخر سيرى ابتسامتك من خلال نبرات صوتك. * إذا أحببت شخصاً فاذهب إليه وقل إنك تحبه. إلا إذا كنت لا تعني ما تقول فعلاً. لأنه سيعرف الحقيقة بمجرد النظر في عينيك. * لا تدع الأشياء الصغيرة تدمر صداقتك الغالية مع الآخرين ؛ فالصداقة الحقيقية فرح ودهشة لا يدركهما إلا سكان الجدران الخالية ، والقلوب المتصحرة. * فكّر كثيراً، واستنتج طويلاً، وتحدث قليلاً، ولا تهمل كل ما تسمعه فمن المؤكد أنك ستحتاجه في المستقبل. * لا تتردد في أن تتأسف لمن أخطأت في حقه، وانظر لعينيه وأنت تنطق بكلمات الاعتذار ليقرأها في عينيك وهو يسمعها بأذنيه. * عندما لا تريد الإجابة عن سؤال. فابتسم للسائل قائلاً: هل تعتقد أنه فعلاً من المهم أن تعرف ذلك.؟؟ هذه أقوال أحسب أنها واعية ونحتاجها كثيراً في حياتنا أردت منها أن تكون استراحة نهاية الأسبوع. وعلى الخير نلتقي.