أكد المتحدث الإعلامي لمجلس الشورى الدكتور محمد بن عبدالله المهنا على أن الحرية المسئولة التي يتميز بها مناخ العمل تحت قبة مجلس الشورى تضمن إفساح المجال للحوار والنقاش وإبداء الرأي والرأي الأخر بغية الوصول إلى القرار الذي تراه الأغلبية صائباً ويحقق المصلحة العامة. وقال المتحدث الإعلامي: "تؤَمن رئاسة المجلس خلال الجلسات حواراً راقياً وفرصاً متساوية بين الأعضاء في مناقشة كافة القضايا المطروحة على جدول الأعمال، وفي إطار معايير من الحرية والاحترام المتبادل"، لافتاً إلى أن ما قد يعبر عنه بعض أعضاء المجلس من أراء وانتقادات لبعض الوزارات والمؤسسات الحكومية خلال الجلسات أو بعدها لا يعبر بالضرورة عن رأي المجلس الرسمي. وأوضح الدكتور محمد المهنا إن رأي المجلس يتجسد في القرارات التي يصدرها بالأغلبية في ختام مداولاته للموضوعات المطروحة على جدول أعماله ووفق آلية تصويت نظاميه تضمن لكل عضو حق التعبير بحرية تامة تحت قبة الشورى، ويعد ذلك من أهم مقومات نجاح المجلس في الوصول إلى قرارات ساهمت في دعم ورفع مستوى الأداء لبعض الأجهزة الحكومية وفي تلبية متطلبات الإصلاح والتنمية في المملكة. وحول ما جاء في تصريح المدير التنفيذي لمشروع التشغيل الذاتي لهيئة الهلال الأحمر بشأن تقرير الهيئة الذي ناقشه المجلس مؤخرا، أشار المتحدث الإعلامي إلى أن ما جرى من مناقشات ورؤى طرحها بعض أعضاء المجلس أثناء دراسة تقرير الأداء السنوي لهيئة الهلال الأحمر السعودي لعام 1428ه/ 2007م تعبر عن وجهة نظر بعض الأعضاء ولا تمثل رأي المجلس الرسمي الذي يتجسد في قراراته وجاءت بناء على ما ورد من معلومات وإحصاءات في تقرير الهيئة خلال تلك الفترة السابقة، وهو ما أكد عليه المدير التنفيذي للهيئة في تصريحه بقوله " إن الهيئة لم تفتتح منذ عام 2007 م أي مركز إسعافي لندرة الكوادر ،وأن هناك إغلاق لعدد من المراكز التي لم تحقق الجدوى المتوقعة والمطلوبة منها ". واختتم المهنا تصريحه قائلاً : إن المجلس وأعضاءه يقدَرون الجهود التي تبذلها حاليا هيئة الهلال الأحمر السعودي في سبيل تطوير الخدمات الاسعافية في المملكة والتوسع في افتتاح المراكز الاسعافية في مختلف أرجاء الوطن أملين أن تسهم تلك الجهود في الارتقاء بالعمل الاسعافي السعودي.