حمَّل نائب رئيس الخليج السابق وعضو الشرف حسن هلال رئيس هيئة أعضاء الشرف عبدالله السيهاتي وعضو الشرف محمد المطرود مسؤولية ما يحدث بالخليج من انهيار بتردي نتائج الألعاب كافة، لاسيما فريق كرة القدم الذي يقبع في ذيل ترتيب دوري الدرجة الاولى دون تحقيق أي نقطة. حسين هلال وقال: " النادي يعيش أسوأ مراحله منذ تأسيسه، فلم يسبق أن تعرض لست هزائم متتالية في دوري الدرجة الاولى، فضلا عن غياب تام عن المنافسة في بقية الألعاب، حيث ظلت كرة اليد طريق البطولات، فيما شهدت الألعاب الأخرى انحدارا خطيرا". وزاد: " الخليج يحتضر، ومالم تتم معالجة الوضع فإن مصيره سيكون إلى الدرجة الثانية حاله كحال النهضة الذي لم يستطع العودة إلى مكانه لأكثر من 17عاما، والخليج سيكون أسوأ من النهضة إذا استمر عناد الإدارة والمجلس الشرفي في عدم عقد اجتماع طارئ لوضع النقاط على الحروف باتخاذ القرار المناسب، والاكتفاء بفرض رأيهم في العديد من القرارات الخاطئة". وعن حالة التفكك بين الإدارة وأعضاء الشرف قال: "أعضاء الشرف مغيبون عن دورهم فهم لا يستشارون، ولا يستدعون للمناقشة والمشاركة في القرارات المهمة، فالإدارة ظلت تتخبط في تعاقداتها مع المدربين وتعيين الإداريين المشرفين على الألعاب دون أن تستشير الشرفيين، والحقيقة أن شرفيي الخليج أسماء على ورق، وليس لهم أي دور بالنادي". وأضاف " "أبناء سيهات" يترقبون أن تعلن الإدارة موقفها باتخاذ قرارات تصحيحية، ولكنها لم تصغ لكل نداءات الخلجاويين، وكأنها مرتاحة من حالة الاحتضار حتى يموت النادي واقفا بسبب أخطاء إدارية من قبل من يسيرون النادي". وتساءل هلال قائلا: " تُرى من استشارتْ الإدارة عندما أعادت خالد المرزوق إلى تدريب الفريق الأول وهو الذي فشل قبل موسمين وهذا لا يقلل من قيمة خالد الفنية كمدرب، ولكن الخليج بحاجة إلى مدرب آخر يستطيع انتشاله من حالة التدهور والضياع التي يعيشها، فالفريق يلعب بلا هوية، وتلقيه ست هزائم يدل على أن الفريق وضعه الفني في خطر، وعودة المرزوق زادت الطين بله لأن الإدارة تتخذ القرارات على هواها". وعن الحل المناسب لتدارك الانهيار قال: "رحيل الإدارة أصبح هو الحل، فالإدارة قدمت كل ما لديها وأصبحت عاجزة عن تقديم الجديد للنادي، بدليل التدهور الذي يعيشه دون أن تحرك ساكنا، وبقيت متفرجة، دون أن نسمع عن اجتماع ونتائج لحالات الضياع مع بداية الانهيار، والسبب لكون الإدارة تجامل على حساب تاريخ النادي". وطالب هلال باستقالة الإدارة وفتح باب الترشيحات لانتخاب إدارة جديدة، شريطة أن تكون الانتخابات نزيهة، دون تدخل من الرئاسة وأعضاء الشرف كما حصل في الانتخابات السابقة، ومتأكد بأن الأفضل سيصل إلى رئاسة النادي سواء من أبناء المطرود أو أي شخص آخر". وحول آخر اجتماع شرفي عقدته الإدارة قال: "حدث ذلك في رمضان قبل الماضي، وحضره 150 شرفيا، ومنذ تلك اللحظة نام الجميع على الوسادة، وغاب رئيس المجلس ونائبه، كما نامت اللجنة التنفيذية واستغرب ماذا يريد السيهاتي والمطرود؟ وماذا ينتظرون حتى يتدخلوا او يتركوا المجال لغيرهم لمعالجة الأوضاع المتردية". واعتبر هلال مجيء رضا سليس وعلي المشامع وفوزي الباشا لإدارة النادي الحل الأمثل لإنقاذه، قبل أن يقع الفأس فوق الرأس وبعدها لا ينفع الندم، مؤكدا أن هذا الثلاثي قادرون على حلحلة عُقد النادي من جميع مشاكله وإعادته إلى وضعه الطبيعي. وقال: "هذا هو الحل الذي لا يخفى على أي خلجاوي، ولكن السؤال هل الإدارة قادرة على اتخاذ خطوتها الجريئة بالاستقالة، لإفساح المجال لهم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه". الخليج بات يقبع في ذيل دوري الدرجة الأولى