مافيا العمالة المنزلية الاندونيسية للخدم والسائقين من بني جلدتهم وجدوا لهم أرضاً خصبة في هذا الوطن ،واحتضان بعض المواطنين لهذه الفئة الهاربة من كفلائهم الذين دفعوا الكثير من أموالهم في الحصول على تأشيرة وتكاليف أتعاب مكتب الاستقدام واستخراج إقامة ما ان تنتهي القنصلية من التأشيرة لهم إلاّ وقد زودتهم مافيا بلدهم بعناوين وهواتف مقيمين في هذا البلد يلجأون إليهم في وقت الهروب من كفلائهم لتشغيلهم في عدة مهن منها الرذيلة مستخدمين وسيلة الاتصال السريع الجوال الذي سهل لهم التواصل فيما بينهم. فما ذنب هذا المواطن الذي دفع الأموال الطائلة في سبيل إيجاد من تقوم بالخدمة المنزلية. نظام البصمة نظام جميل جداً إذا طبق على هذه الفئة الهاربة من كفلائهم فسيسهل عملية القبض عليهم وتسفيرهم إلى بلادهم وعدم العودة للعمل لأنهم اخلوا بالنظام فهم أشد خطراً على الأشخاص الذين يؤونهم ولابد من وضع حل جذري يحفظ لهذا المواطن حقه بتطبيق أقصى العقوبة على المواطن الذي يشغل ويتستر على هذه الفئة لاسيما أنهم يتعاملون معبناتنا وعندما يرتكبون جريمة بحق المواطن الذي يشغلهم فإنه يتحمل نتيجة جهله بأن هذا مخالف لقوانين الدولة، فهذه الفئة وجدت لها أناساً لا يفكرون في العواقب الوخيمة التي سوف تلحق بهم ولا تعلم عن سلامتهم صحياً ولا أخلاقياً وكيف يكون وضعهم في المنازل. وخدم المنازل المجهولون خطر يتربص بنا والحل الوحيد هو ان تقوم مكاتب الاستقدام باستخراج عدة تأشيرات باسم المكتب ومن بعد ذلك يتم ابرام العقود مع المواطنين الذين يرغبون في الحصول على العمالة المنزلية بعقود داخلية تتم بين المكتب والمواطن وبذلك يكون المواطن علاقته مع المكتب لإنهاء كافة أمور الخادمة حتى يتم تسفيرهن ليضمن المواطن حقوقه من المكتب ومن العمالة وبهذا تكون العمالة تحت السيطرة عليهم من الهروب؟