دعا الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز الحمين إلى أن يكون الإعلام عونا في إبراز الجانب المشرق في بلادنا وأن يعالج القصور فيما بيننا ، مشيداً بدور وسائل الإعلام وتعاونهم الدائم . وقال نحن مؤسسة تسعى إلى أن يكون المجتمع متكاتفاً وأن نحقق ما يرضي الله أولا ثم تحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني – حفظهم الله - في العمل على ما يحقق رفع الكفاءة وتفعيل الشراكة بين مؤسسات المجتمع . جاء ذلك أثناء حفل توقيع اتفاقية الشراكة بين الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وجامعة حائل ، حيث أكد الشيخ الحمين أن الجامعات هي أفضل محضن علمي لهذه الشراكة ، كما أن قيمة هذه الاتفاقية ثمينة سيما وأنها مع إحدى الجامعات المتميزة مبيناً بأنها تشمل عدة محاور منها العلمي ، البحثي ،التدريب ، التوعية والتوجيه وغيرها من الأمور التي سيطرحها الفريق المشترك من كلا الجانبين ، مقدماً شكره وتقدير لمدير جامعة حائل الدكتور أحمد السيف على مبادرته لتوقيع اتفاقية الشراكة وعلى ما أبداه من حرص واستعداد على تفعيلها بما ينفع هذا الوطن وأبنائه . وأضاف من بوادر هذه الاتفاقية أن يكون هنالك مستشارون غير متفرغين من الجامعة إلى الهيئة كذلك التعاون في الأمور البحثية فيما يظهر من ظواهر سلبية في المجتمع ومعالجة القضايا على أسس علمية وبحثية ستأتي بنتيجتها بإذن الله لنحدد الخلل ونعالجه بهذه الدراسات ، منوهاً إلى أن الاتفاقية مع الجامعة مقتصرة على منطقة حائل ويمكن أن تعمم على باقي المناطق في حال تم الاحتياج إلى ذلك . من جانبه أعرب مدير جامعة حائل الدكتور أحمد السيف عن سروره بتوقيع هذه الاتفاقية وقال نحن في جامعة حائل في بالغ سرورنا هذا اليوم الذي نوقع فيه شراكة مع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، هذه المؤسسة التي تحظى ولله الحمد بعناية وتقدير المجتمع ابتداء من ولاة الأمر ، مشيراً إلى أنها مؤسسة بناء وتقويم ودعم للمجتمع والنهوض به . وأشار السيف إلى أن الجامعات حظيت في هذا العهد الميمون بدعم كبير وتوسع في نشاطاتها البحثية والعلمية والتدريبية وكان لابد أن يتم التعاون بين الجامعة والرئاسة في محاور عدة ، متمنياً أن نكون عند حسن ظنهم في دعم تلك الاتفاقية . واضاف الدكتور السيف بأن الجامعة لديها الاستعداد الكبير لتكون رافداً لهذا الجهاز الأساسي المبني على الخير والإصلاح راجياً أن تقوم الجامعة بدورها في هذه الاتفاقية