بعد نشر ( الرياض ) في عدد يوم أمس حقيقة اختفاء المواطنة السعودية وابنتها بين دمشقوبيروت وفي خطوة أخرى لمتابعة القضية , أكد المواطن السعودي عبد الله الأيوبي إن ما تداولته بعض الصحف ووسائل الإعلام خلال الأيام الماضية حول تورط زوجته في محاولة ابتزازه وطلب الفدية هي أخبار عارية عن الصحة , وقال الأيوبي في تصريح خاص ل"الرياض " بأن المسألة ضخمت بشكل كبير من قبل الإعلام وهي لاتتجاوز كون زوجته السعودية خرجت دون علمه مصطحبة ابنته ( اصايل ) إلى لبنان ، وان كل الاتصالات والأمور المتعلقة بالتهديد وطلب الفدية تمت دون علمها , وأوضح الأيوبي بأنه في فترة تواجد الزوجة في بيروت و تعرفها على العائلة (المتهمة بالابتزاز ) كانت تترك الطفلة لديهم مما أدى إلى محاولة استغلال ظروف الأم الصعبة من قبلهم وقيامهم بالاتصال معه للتوسط وتطور الموضوع لاحقا من المتهمين حيث بدؤوا بطلب مبلغ مالي لقاء تسليمه ابنته , وحول الإجراءات التي تمت لمتابعة القضية أكد الأيوبي بأن السلطات السورية المختصة قامت بدورها على أكمل وجه واتخذت كل الإجراءات المناسبة للبحث عن الأم والطفلة , ونوه الأيوبي بان السفارة السعودية في سوريا قامت مشكورة ببذل جهود كبيرة اتجاه الاهتمام بقضيتي والتنسيق مع الجهات الرسمية في سوريا ومع سفارة خادم الحرمين الشريفين ببيروت التي قامت بمتابعة القضية مع الجهات اللبنانية لحين انتهاء المحنة , وأضاف الأيوبي انه بعد إلقاء القبض على الجناة تم تسليمي الطفلة , ونوه الأيوبي بأنه كان على اتصال دائم مع سفارة المملكة بدمشق التي رتبت له عملية نقل الطفلة إلى سوريا حيث تم استقباله في الحدود السورية من قبل مندوب من السفارة الذي اصطحب إلى دمشق , ورافقه إلى الجهات السورية المختصة التي أبدت تجاوبا كبيرا مع القضية وتم إقفال المحضر وإنهاء البلاغ المقدم لديهم , وفي ختام تصريحه ثمن الأيوبي الدور الايجابي والفاعل الذي قامت به السلطات السورية وسفارتا خادم الحرمين الشريفين في سوريا ولبنان والتي أثمرت عن إنهاء القضية المذكورة , وحمد الأيوبي الله على عودة ابنته سالمة إليه وقال كل هذا كان بالتأكيد بتوفيق من الله عزوجل وجهود الإخوة والأشقاء.