اكد رجل الامن الرقيب إبراهيم يحيى آل شويل الذي اصيب في مواجهة الاعتداء الارهابي الاسبوع الماضي ان ما قدمه لايتجاوز كونه واجباً دينياً ووطنياً تجاه وطنه الغالي على قلوب الجميع. جاء هذا خلال الاحتفال الذي أقامته قبيلة آل يزيد بمنطقة عسير برجل الأمن المصاب الرقيب إبراهيم ناصر يحيى آل شويل بحضور شيخ قبيلة بني مغيد وبني نمار الشيخ علي بن سعد آل مفرح، وقد امتدح الشيخ آل مفرح ما قام به أبناء القبيلة التي قدمت اثنين من أبنائها لهذا البلد الغالي، وعد ذلك من أفعال الرجال الشجعان، مشيرا الى ان هذا العمل البطولي وسام شرف وشجاعة يحق لكل ابن للمنطقة أن يفخر به. وقال آل مفرح «أتيت إلى هذه المناسبة لأنقل لكم تهاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية وذلك لسلامة ابننا الرقيب إبراهيم آل شويل الذي ضرب أروع الأمثلة في الفدائية والتضحية الذي كان له دور كبير في هذه المواجهة التي أطاحت بهؤلاء الإرهابيين». هذا وقد شكر الرقيب إبراهيم آل شويل وأقاربه الشيخ علي بن سعد آل مفرح على زيارته وأوضح ان الشهيد عامر كان مثالاً للرجل الشجاع الخلوق وأنه كان كثير الذكر لبناته (يُمنى ولا مار) وأنه لطالما عاش مع زملائه أجمل اللحظات أثناء فترة العمل. وأكد أقارب الرقيب آل شويل أن ما فعله إبراهيم هو الواجب الذي أدى القسم عليه وان أي شخص كان يتمنى أن يكون مكانه في ذلك المكان وتلك اللحظة التي تكون فيها أشرف اللحظات وهي دحر هذه الفئة الضالة. وفي ختام الاحتفالية التي قامت بها أسرة آل يزيد شارك الرقيب المصاب آل شويل فرحتهم في رقصة الدمة والتي تعتبر من ألوان الحرب في التراث العسيري، ثم سلمته قبيلته وعدد من المهنئين دروعاً تذكارية بهذه المناسبة.