زار وفد من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية مكون من عميد تقنية المعلومات الدكتور محمد بن علي الحسون، وعميد التقويم والجودة الدكتور أحمد بن يحي الجبيلي، ووكيل عمادة التقويم والجودة الدكتور عبدالرحمن الحضيف مركز تصنيف "التايمز" في المملكة المتحدة، وعقد الوفد عددا من الاجتماعات مع مسؤوليه، تم خلالها تعريفهم بالجامعة والوحدات التعليمية والأكاديمية والمساندة التي تضمها الجامعة، ومناشطها العلمية المختلفة، والتعرف عن قرب على المعايير اللازم تحقيقها للدخول في التصنيفات العالمية للجامعات. وتأتي هذه الزيارة في إطار سعي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية إلى تطوير وحداتها التعليمية والإدارية وكل ما له علاقة بالعمليتين التعليمية والبحثية، إضافة إلى ما عملته الجامعة خلال الأشهر الماضية من الاتصال بالجهات العالمية ذات الخبرة الطويلة في المجالات الأكاديمية التي لها دور ريادي في رفع مستوى التعليم والتعلم، ووقعت عددا من الاتفاقيات والمشاريع العلمية معها، وقامت بعدد من الزيارات، وعقدت عددا من الدورات التدريبية، بهدف تحقيق التميز العلمي المنشود. وأوضح وكيل الجامعة للدراسات والتطوير والاعتماد الأكاديمي الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود أن هذه الزيارة جاءت في إطار سعي الجامعة لتحقيق الريادة العالمية في مجالاتها المختلفة والتي تشمل التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع، وقال إن هذا التصنيف يُعد من التصنيفات العالمية الذي يهدف إلى تحديد الجامعات ذات المستويات التي ترقى من خلال أدائها الوطني ورسالتها المحلية في مجتمعاتها إلى بلوغ مستوى عالمي، بحيث يمكن مقارنتها وتحديد مرتبتها ضمن أرقى الجامعات العالمية حيث يطلق عليها لقب (جامعة عالمية) وعلى جميع الجامعات التي تأهلت للدخول في تصنيف "التايمز" العالمي للجامعات، ويأتي تصنيف الجامعات في هذا الموقع المتقدم بناء على مؤشرات مهمة تعكس جوانب متعددة لجودة التعليم بالجامعة من خلال آراء المختصين الأكاديميين وجهات توظيف خريجيها إضافة إلى الاستشهادات المرجعية العالمية للنتاج البحثي لأعضاء هيئة التدريس ونسبتهم إلى الطلبة وتنوع جنسياتهم، ويعطي تصنيف "التايمز" لمؤشرات الخبراء وجهات التوظيف والاستشهادات أوزاناً عالية نظراً لأهميتها وعلاقتها الوطيدة بجودة الإنتاج العلمي والبحثي المتميز.