يُعد التصنيف (التايمز كيو إس) وتصنيف شنغهاي الصيني أشهر تصنيفين في العالم للجامعات ومؤسسات التعليم العالي حسب آراء الخبراء المختصين بهذا الشأن. ويقوم تصنيف (التايمز) على مؤشرات مهمة تعكس جوانب متعددة لجودة التعليم في الجامعات وهي آراء المختصين الأكاديميين حسب تخصصاتهم العلمية، وآراء جهات التوظيف في خريجي الجامعة، ونسبة الاستشهادات المرجعية العالمية للنتاج البحثي لأعضاء هيئة التدريس، ونسبة هيئة التدريس الى الطلبة، والتنوع في هيئة التدريس والطلبة، وقد وضعت لمؤشرات الخبراء والتوظيف والاستشهادات البحثية ونسبة هيئة التدريس إلى الطلبة أوزاناً عالية بما مجموعه 90% نظراً لأهميتها وعلاقتها الوطيدة بجودة النتاج التعليمي والبحثي المتميز مما يضفي لهذا التصنيف شهرة واهمية عالمية.ويعتمد تصنيف (التايمز) الشهير للجامعات على ستة مؤشرات يأتي منها آراء المختصين الأكاديميين الذي يوصف استقصاء آراء الخبراء الأكاديميين حسب تخصصاتهم العلمية لابداء رأيهم عن أفضل الجامعات في العالم وأميزها في التخصص وله من الوزن (40%) من الدرجة النهائية، ويشارك في ذلك ما يزيد عن 1600أكاديمي متخصص ينتشرون حول العالم ويأتي مؤشر آراء جهات التوظيف الذي يوصف استقصاء لآراء الجهات الموظفة لخريجي الجامعات ويخصص له (10%) ومؤشر الاستشهادات المرجعية البحثية الذي يوصف قياس جودة النتاج البحثي بعدد الاستشهادات المرجعية العالمية لبحوث أعضاء هيئة التدريس بالجامعة ويخصص له من وزن التصنيف (20%) ويأتي المؤشر الرابع نسبة الطلبة الى هيئة التدريس الذي يوصف بأنه النسبة العددية بين اعداد الطلبة واعداد اعضاء هيئة التدريس في الجامعة ويخصص له من وزن التصنيف (20%) ومؤشر تنوع هيئة التدريس الذي يوصف بأنه قياس التنوع والجودة في استقطاب هيئة التدريس بالجامعة من حيث جنسياتهم ويخصص له (5%) واخيراً مؤشر تنوع المجتمع الطلابي الذي يوصف على أنه نسبة التنوع في طلبة الجامعة من حيث جنسياتهم ويخصص له كذلك (5%).