وصف أمين المجلس الاستشاري لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خطاب الهنائي، تحقيق الجامعة المرتبة ال 266 عالمياً والثانية عربياً، في تصنيف «التايمز كيو أس»، بأنه «قفزة نوعية حققتها الجامعة في غضون عام واحد» فيما استعرض مديرها الدكتور خالد السلطان، الحوافز التي أهلتها للحصول على هذه المرتبة، أمام أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز، أمس، في مكتبه في مقر الإمارة. وضم الاجتماع وكلاء وعمداء الكليات، وقدم السلطان تقريراً عن «الجامعة»، إضافة إلى «تسجيلها 44 براءة اختراع في العام الماضي، لمخترعين سعوديين». وأوضح الهنائي أن «الجامعة خطت خطوات كبيرة، في سعيها إلى الحصول على مرتبة متقدمة في التصنيف، وبخاصة أنها تضم أقساماً علمية قليلة، مقارنة بالجامعات الأخرى، التي تضم أقساماً في العلوم الإنسانية، والطب وغيرها»، مضيفاً أن «الجامعة تقتصر على تخصصات مثل الهندسة والعلوم والإدارة الصناعية، إضافة إلى فارق عدد الطلاب والكادر التعليمي، الذي ينعكس على مخرجات الجامعات من طلاب وبحوث»، موضحاً أن «الخدمات الاجتماعية التي تقدمها الجامعة، تؤثر في مستواها التصنيفي». وذكر أن «جامعة هارفارد، على رغم تحقيقها المرتبة الأولى في التقنية والعلوم، إلا أنها لم تحقق ذات المرتبة في التصنيف العام»، موضحاً أن «الجامعة بتحقيقها المرتبة ال 266، ارتفعت عن الرقم السابق ب72 مرتبة، إضافة إلى تحقيقها المرتبة ال 209 في التقنية الهندسية». وقال: «تزداد أهمية المرتبتين حين نلاحظ أن الجامعة هي الوحيدة عربياً وإسلامياً التي حققت هذا الإنجاز». وأشار إلى أن «تصنيف «التايمز كيو اس» يعكس جوانب عدة لجودة التعليم في الجامعات، ويستقي بياناته من آراء أكاديميين واختصاصيين من مختلف التخصصات العلمية». وقال: «يعمل هؤلاء على ترشيح أفضل الجامعات في العالم وأميزها في التخصصات»، مبيناً أن «جامعة الملك فهد، حصلت في المؤشر على 40 في المئة من آراء الاختصاصيين والأكاديميين، و10 في المئة من آراء جهات التوظيف، بعد تعيين الخريجين لديها، كما يعتمد التصنيف على قياس جودة النتاج البحثي، بعدد الاستشهادات المرجعية العالمية، لبحوث أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، وحققت في ذلك 20 في المئة»، كما «حازت على 20 في المئة في تصنيف قياس النسبة العددية بين أعداد الطلبة، وأعداد أعضاء هيئة التدريس. وخمسة في المئة في قياس التنوع والجودة في استقطاب هيئة التدريس، من حيث جنسياتهم، وخمسة في المئة نسبة التنوع في طلبة الجامعة من حيث جنسياتهم».