سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نائب وزير التربية: رصدنا بعض نواحي القصور وسيتم محاسبة المقصرين في تنفيذ متطلبات التهيئة على الصعيدين الصحي والتعليمي أكد أن سير الدراسة خلال الفترة الماضية مطمئن
أكد معالي نائب وزير التربية والتعليم الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر أن التقارير المرفوعة من إدارات التربية والتعليم حول سير الدراسة خلال الفترة الماضية كانت مطمئنة ولله الحمد لافتا إلى أن الوزارة وضعت كافة الخطط والإمكانات الكفيلة بنجاح العام الدراسي الجديد، ورصدت الميزانيات وفوضت الصلاحيات لمديري التربية والتعليم في المناطق والمحافظات لتنفيذ كافة الإجراءات المعتمدة في خطط بداية العام الدراسي . ورفع معاليه الشكر والتقدير باسم منسوبي ومنسوبات وزارة التربية والتعليم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على الدعم الذي يلقاه قطاع التعليم، مؤكداً أن توجيهات خادم الحرمين للجهات المعنية لاتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بتهيئة الأجواء المناسبة لاستقبال طلاب وطالبات التعليم، جاءت حرصاً منه أيده الله على تحصيلهم الدراسي ودون أن تتأثر الخطط الدراسية في كافة المراحل، وحفاظاً على رعايتهم التربوية والصحية، فكان لتلك التوجيهات أكبر الأثر على العاملين في الميدان التربوي والتعليمي. وبين معاليه أن الإجراءات التي اتخذتها وزارة التربية والتعليم جاءت وفق توجيهات صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم ومتابعته للاستعداد لبداية العام الدراسي 1430/1431ه واستشعاره لنواحي جديرة بأن تكون في أولويات عمل الوزارة، وقرارات سموه بتشكيل اللجان الصحية والتعليمية الخاصة بالاستعداد للعام الدراسي التي كان لها أكبر الأثر في استقرار الوضع العام في المدارس وتهيئة الأجواء لبداية مناسبة في كافة مدارس البنين والبنات . وأشاد معاليه بدور اللجنة التنفيذية للاستعداد لبداية العام الدراسي واللجنة التنفيذية للتوعية بوباء الإنفلونزا المستجدة H1N1 والجهود التي بذلها مديرو التربية والتعليم في المناطق والمحافظات ومديرو ومديرات المدارس والمعلمون والمعلمات لتنفيذ الإجراءات الوقائية والصحية من أجل سلامة أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات. وأشار نائب وزير التربية والتعليم إلى رصد الوزارة لبعض نواحي القصور وقال إن القصور وإن قل فهو يؤثر على سير العملية التربوية والتعليمية . . ولكن سيتم محاسبة المقصرين في تنفيذ متطلبات التهيئة على الصعيدين الصحي والتعليمي. وأشار معاليه إلى أن التوجيه السامي الكريم بتأجيل الدراسة في المرحلتين المتوسطة والثانوية حتى 21/10/1430ه وتأجيل بداية المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال والتربية الخاصة إلى يوم السبت 28/10/1430ه، كان له دور كبير في استكمال الاستعدادات التي نصت عليها خطة الوزارة، لافتا النظر إلى أن ما تضمنته التقارير المرفوعة من إدارات التربية والتعليم حول سير الدراسة خلال الفترة الماضية كانت مطمئنة ولله الحمد ، مضيفاً أن التنسيق قائم بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة فيما يخص لقاح إنفلونزا H1N1 الذي صدر التوجه السامي بتوفير ست ملايين جرعة منه لطلاب وطالبات مدارس التعليم العام، والتنسيق مع أولياء الأمور لإعطاء الطلاب جرعات اللقاح. وكشف معالي النائب رصد الوزارة صعوبات ومعوقات ميدانيا، كان من أهمها عجز المعلمين والمعلمات في بعض إدارات التربية والتعليم، وعدم اكتمال وصول بعض مقررات المشروع الشامل لتطوير المناهج ، مؤكداً أنه تم اتخاذ بعض الحلول الاستباقية للتعامل مع تلك الملاحظات بكفاءة وفاعلية، ومنها منح صلاحيات إضافية لمديري التربية والتعليم تخولهم التعاقد مباشرة على نظام الساعات مع المعلمين والمعلمات وفق الاحتياج المعتمد لهم مسبقاً من شؤون المعلمين والمعلمات في وزارة التربية والتعليم والمرفوع لوزارة الخدمة المدنية، إضافة إلى التكليف أو الندب للمعلمين والمعلمات خارج مسافة الانتداب في حالة وجود عجز لا يمكن تسديده أو تأخر المعينين أو المعينات عن بدء العام الدراسي 1430/1431ه. وأوضح أنه في حال التأكد من عدم جاهزية المبنى المدرسي فإنه يتم تفويض مديري التربية والتعليم باتخاذ الأولويات الكفيلة بتمكين الطلاب من بدء العام الدراسي من خلال تحويل الدراسة إلى الفترة المسائية ، أو توزيع الطلاب والطالبات في المدارس المجاورة قدر الإمكان، وتأمين وسيلة نقل للطلاب والطالبات، أو استئجار مبنى بديل في أضيق الحدود بعد استنفاذ كافة السبل السابقة وفق الأنظمة المتبعة، كما تم تفويض مديري المدارس بالتعاقد المباشر في حالة تعذر التعاقد مع متعهدي النظافة . وفي إطار المقررات الدراسية التي لم تتم طباعتها أوضح معاليه أنه تم اتخاذ بعض الإجراءات والتدابير الاحتياطية، والتي منها التواصل مع الجهات المعنية بالوزارة لطباعة أقراص ممغنطة لبعض المقررات المتأخرة وإرسالها لإدارات التربية والتعليم ريثما تصل المقررات المطبوعة، ومنح مديري التربية والتعليم كافة الصلاحيات والاحتياطات للتعامل مع الموقف بالتنسيق مع الجهات المعنية بالوزارة. ولفت معالي الأستاذ فيصل بن معمر النظر إلى أن التربية والتعليم مشروع تكاملي تسهم فيه كل أطياف المجتمع وأن الوزارة هي حاضن تلك الأفكار والرؤى، وهي الجهة المعنية ببلورتها في إطارها المهني، مؤكداً أن المجتمع من خلال المؤسسات الحكومية والأهلية والجهات الإعلامية والعاملين في الميدان التربوي وأولياء الأمور ساهموا بشكل كبير في تكامل العمل التربوي، وأن الدور النقدي والراصد لحراك الوزارة في الميدان هو جزء من الدور الرئيس الذي يسهم في دعم عمل وزارة التربية والتعليم، مشيراً إلى أن اللجان المعنية تواصل أعمالها ولا تزال لمتابعة تنفيذ كافة الإجراءات ورصد المعوقات والمساندة في حلها مع جهات الاختصاص، ومتابعة الملاحظات والشكاوى لاتخاذ ما يلزم حيالها.