شارك (35) واعداً وواعدة من سن (13 عاما وحتى 25 عاما) في معرض مسابقة الواعدين والواعدات الخامس، حيث كانت فرح اليوسف أصغر المشاركين، والذي أقيم في قاعة أبداع للفنون بمحافظة القطيف وقدموا خلالها المشاركين أكثر من (80) عملاً فنياً، وسيستمر حتى نهاية الأسبوع القادم. ومن أبرز المشاركين صلاح مكي الذي استطاع أن ينتقل من دراسته للطبيعة إلى دراسة البروترية بروح عصرية جميلة، وكذلك أمينة الميداني المتألقة بألوانها المتدفقة، وإزدهار أبو الرحي بقدرتها العالية على الدراسة التأثيرية واللونية، ونعيمة آل سيف بدراستها الجميلة لأعمال فنية عالمية، وأخيها حسن بعفويته الجميلة في دراسة الأعمال الكلاسيكية، ومروى الزوري بدراستها الجميلة للظل والضوء، وفرح القروص بتأثيرات ألوانها الطبيعية، وتهاني الحمادي برمزيتها الحالمة، ومعصومة آل راشد بخيالها المتدفق، ورقية السادة بألوانها الواقعية للطبيعة، وفاطمة الضامن بدراستها للطبيعة واللون من خلال الطبيعة الصامتة، وزهراء الجشي بمنمنماتها وزخرفتها الجميلة وحسها اللوني، وعديلة آل خليفة بدراستها للبروتريه بشكل جميل وفي غاية الدقة والتفاصيل، وأبرار حبيل بدراستها للطبيعة وتكويناتها اللونية الجميلة، وليالي صليل بسرياليتها وجمال ألوانها التي تنم عن مستوى متطور في أرائها، وصفاء عويشير بعفويتها وبساطة موضوعها، وديانا عصام بانسيابية ألوانها وقدرتها على التعبير بشكل مجرد، وزينب الماحوزي بطموحها وقدرتها الجميلة على دراسة البروتريه بحس فني عالي جداً، وريم الضامن بدراستها للطبيعة الحية بألوان متدفقة في الرومانسية، وسعاد وخيك بمعالجتها اللونية وقدرتها على توظيف الكولاج في العمل الفني، وبتول الإبراهيم بسرياليتها الجميلة ودراستها للون والتكوين، ومريم آل حسين بدراستها للظل والضوء بحس فني رائع، وبيان الزوري ببساطة موضوعها وقدرتها الفائقة على دراسة الظل والضوء، ونداء الحبيب بتكوينها اللوني الجميل ، وفرح اليوسف هذه الموهبة التي تحاول جاهده تحويل طاقتها الإبداعية إلى واقع جميل ومريم شريدة بتكويناتها وألوانها الحالمة.