يواصل مجلس منطقة جازان عقد جلسته الثالثة في دورة الانعقاد الرابعة والستين للعام المالي 1430ه برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان رئيس المجلس وبحضور وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله بن محمد بقاعة الاجتماعات بمقر الإمارة واستهل سموه الاجتماع بكلمة حمد الله فيها على ما أنعم علينا من نعم كثيرة وعلى ما تحقق للمنطقة من مشاريع كبيرة خلال السنوات الماضية بفضل الله ثم بالدعم السخي من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله. وأطمأن سموه على كافة الاستعدادات التي اتخذتها جامعة جازان وإدارات التربية والتعليم للبنين والبنات والكلية التقنية والشؤون الصحية بمنطقة جازان لبداية العام الدراسي الجديد وما تم اتخاذه من استعدادات صحية وتنسيقية لمواجهة انفلوزا الخنازير. وتمنى سموه بداية عام دراسي جديد مؤكداً على الجهات المسؤولة القيام بدورها في إعداد الخطط والبرامج وتوفير كل وسائل الراحة وعلى أهمية تنفيذ الاحترازات الوقائية مشدداً السعي إلى تحقيق الأهداف المرسومة لتنمية المنطقة في توفير كافة الاحتياجات الخدمية للمواطنين والمقيمين في هذه المنطقة. بعد ذلك تم استعراض جدول أعمال مجلس المنطقة وملخص الدورة الماضية واطلع المجلس على الإجابات الواردة لأمانة مجلس المنطقة. وناقش المجلس محضر لجنة التخطيط ومتابعة المشاريع ومنها افتتاح بعض البلديات في المنطقة وترتيب الأولويات والأهمية والخطط المستقبلية للكورنيش الشمالي بمدينة جازان ومراحل إنجاز المرصد الحضري وأوضاع الأحياء الداخلية لمدينة جازان وما تحتاجه من تحسين وإيجاد الآلية المناسبة لتكون نموذجية مكتملة التنظيم والخدمات كما تم استعراض ما تم إنجازه في ضاحية الملك عبدالله . واستعرض المجلس تأخر المشاريع المعتمدة لمنفذ الطوال ومرسى الحافة والعوائق التي تحول دون استكمال أعمال مرفأ الصيادين بفرسان والأمور الخدمية بموقعي سفر العبارة بميناء جازان وأسباب التأخير في إنشاء صالتي الركاب إضافة إلى تأخر تنفيذ مشاريع المراكز الصحية بجازان. وأكد أمين عام مجلس المنطقة الأستاذ محمد بن عباس الحكمي أن المجلس قد اتخذ عدداً من التوصيات والحلول في نهاية الاجتماع.