اليوم الوطني للمملكة بداية حياة رغيدة لأبناء هذا البلد وتزامن مع إنشاء جامعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية وهي جامعة عالمية متطورة جداً في مجال الدراسات العليا والأبحاث العلمية وقد أفتتحت رسمياُ في 23 سبتمبر لعام 2009 وتزامن مع اليوم الوطني للمملكة. وقد تم الإعلان لأول مرة عن الجامعة خلال زيارة الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله لمدينة الطائف 22 يوليو لعام 2006، وذلك خلال كلمة وجهها لأهالي الطائف تضمنت إعلاناً عن بدء مشروع رائد عظيم من مشاريع المستقبل وهي جامعة للعلوم والتقنية. وفي 21 أكتوبر لعام 2007 وضع حجر الأساس للجامعة وأعلن حفظه الله في كلمته عن إقامة وقف خصص ريعه للإنفاق على الجامعة، وهذا شيء عظيم في استقلال الجامعة. وبدأت الدراسة في 5 سبتمبر لعام 2009 وعدد طلابها 400 طالب وطالبة و80 أستاذاً من أعضاء هيئة التدريس وتضم 10 تخصصات علمية و10 مراكز أبحاث وقد حددت الجامعة خطة أبحاث أساساً لبرامجها التعليمية على مستوى درجة الماجستير والدكتوراة في 11 مجالاً دراسياً وأنها تمنح درجات علمية في الدراسات العليا فقط. والاستراتيجية الأكاديمية للجامعة 3 فروع يمثلها شركاء عالميون من خلال 3 قنوات رئيسية وهي مراكز الأبحاث ومراكز قيد التطوير والباحثون وزملاء الأبحاث، وكذلك تقدم الجامعة برنامجاً للتعاون مع الشركات الصناعية إلى تحويل الاكتشافات إلى تطبيقات. وبعدها بدأت الجامعة بتشغيل كمبيوترات جامعة الملك عبدالله العملاق (شاهين) أحد أسرع الكمبيوترات في العالم، كل ذلك تأكيداً على ان هذا المشروع العملاق سابقة فريدة وإنجاز كبير لرجل عظيم وقائد فذ - حفظه الله قائداً للمسيرة.