هناك فرق تعودت على تذوق نكهة البطولات بمختلف أنواعها وأشكالها على مر السنين، وتقديمها لمن يعشقها، وهذه هي صفة الزعماء، فهنيئاً لنا بهلال الوطن هذا الزعيم الذي كتب لنفسه صفة الزعامة، تلك الصفة التي لم تأت من فراغ فهو زعيم للبطولات التي تأبى إلاّ وتعانق عرينه المطرز بالذهب فريق حمل اللونين الأزرق لون السماء، والأبيض لون الصفاء والنقاء يجبر المتابع على احترامه، وتذوق فنه، والتصفيق لنجومه الذين يزرعون البسمة على شفاه محبيه، زعيم بقيادته الواعية المتمثلة في الأمير عبدالرحمن بن مساعد، زعيم بصفقاته التاريخية، زعيم بصمته وعدم الالتفات للآخرين الذين يتمنون الوصول إلى ما وصل إليه، زعيم بألعابه المختلفة التي تحصد البطولات وتترك للآخرين الحسرات، زعيم بوصوله إلى القنوات الأوروبية. وها هو من جديد يثبت أنه زعيم لأندية القارة الآسيوية من خلال تحقيقه لقب نادي القرن في القارة الآسيوية ليدون اسمه ضمن قائمة الأبطال العالمية على صفحات الفيفا الدولية. عموماً من أراد ان يعيش الزعامة فعليه ان يجرب عشق الزعيم الهلالي، فعشق الهلال يرتاح له القلب كونه هلال الذهب، هلال التحدي والنجوم، هلال الفن والطرب، هلال كله عجب، هلال يقاوم اليأس، وينشد الأمل، وتفوح منه رائحة البطولات والألقاب العالمية ليكون فخراً للرياضة السعودية. * همسة: هناك فرق لم يبق لها سوى الأطلال والتغني بماضيها القديم، فإذا أرادت الوصول للزعامة، والبطولات الحقيقية فما عليها سوى ان تقوم بالطرق على أبواب الزعماء لأخذ الوصفة التي تجعل منهم زعماء، وهذا ليس عيباً، فالعيب هو المكابرة والكبرياء وإيهام الناس بأنهم عظماء. عبده بلقاسم المغربي، الرياض