أصدر القيادي في تنظيم القاعدة أبو يحي الليبي ، شريطا مصورا جديدا يهاجم فيه الصين و"المذبحة الجديدة" التي ينظمها " الوثنيون البوذيون والملحدون الشيوعيون للشعب المسلم المضطهد" في إقليم شينجيانج الصيني. وقال قائد التنظيم بأفغانستان في الشريط الذي تستغرق مدته حوالي 20 دقيقية "إن ما يقترفه مجرمو الالحاد الصيني ضد المسلمين في تركستان (شينجيانج) ومنذ أمد بعيد يتم في غاية التكتم والاصرار وبأخس الوسائل وأحقرها وبأقصى ما يتصوره الانسان من الوحشية والهمجية والفتك والاستئصال والقسوة والتنكيل وبسموم من الاحقاد ، لا يكاد المرء يجد لها نظيرا حتى قتل عشرات الالاف من المسلمين دون أن يشعر بهم أحد". وأضاف: "لقد حاولت الحكومات الصينية المتعاقبة جاهدة أن تقطع كل صلة بين الشعب التركستاني المسلم المكلوم وبين الامة الاسلامية وتسلط عليه معاول الهدم لتتقلص أعداده يوما فيوم وتذوب شخصيته الاسلامية شيئا فشيئ ، فاتخذت في سبيل تحقيق ذلك عدة طرق شيطانية ابتكرها الحقد وأبدعها الجشع والطمع ونفذها التوحش.. ومازلت تطورها وتضيف إليها حينا بعد حين". وأوضح أن "من أهم تلك الاجراءات التي سلكتها ولازالت تسلكها حكومات الالحاد والتي لا يعرفها كثير من المسلمين أولها إطلاق اسم /شينجيانج/ أي / المستعمرة الجديدة/ على تركتسان الشرقية ليصبح هذا الاسم التاريخي العريق نسيا منسيا كما هول الحال اليوم في منارة الغرب المفقودة الاندلس وكما يحاول اليهود تغيير اسم فلسطين إلى إسرائيل". وحث الليبي على تنظيم "حملة إعلامية موسعة مركزة ومستمرة لتعريف الامة الاسلامية بحقيقة ما يجري هناك وتعرية وفضح الاستعماري الصيني الملحد الذي يتظاهر بالوداعة ويتستر بالتسامح أمام الشعوب الاسلامية مراعاة لمصالحه و تسايره في ذلك الحكومات المرتدة". وأضاف: "وليعلم إخواننا المسلمين في تركستان أنه لا سبيل للخلاص ولا طريق لرفع القهر والظلم إلا بالرجوع الصادق إلى دينهم.. والاعداد الجاد للجهاد في سبيل الله تعالى وحمل السلاح في وجه هؤلاء الغزاة العتاة القساة".