أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية تعاملاته أمس عند 6279 نقطة، مرتفعا 52، بنسبة 0.84 في المائة رغم تباين أداء الأسواق العالمية، وتراجع أسعار خامات برنت. ودعم أداء السوق أمس 11 من قطاعات السوق ال 15، كان من أفضلها قطاعا التأمين والتشييد، وجاءت معايير أداء السوق أفضل منها أمس الأول، خاصة معدل الأسهم المرتفعة الذي قفز إلى 330 في المائة من 311 في المائة، ما يشير إلى أنه غلب الشراء على أداء السوق. ففي الأسواق العالمية أقفل مؤشر داو جونز أمس الأول على ارتفاع بنسبة 1.28 في المائة، وتبعته أسواق آسيا التي أغلقت أمس مرتفعة، فأنهى مؤشر نيكاي الياباني كاسبا نسبة 0.90 في المائة، ومؤشر هانج سنج لأسهم هونج كونج الذي قفز بنسبة 2.06 في المائة. وعند إعداد هذا التقرير كانت أبرز الأسواق الأوروبية على انخفاض، وكانت أسعار خامات برنت منخفضة بشكل بسيط، فسعر برميل برنت الخفيف كان منخفضا 0.26 دولار، وبرميل خام برنت 0.24 دولار. إلى هنا وأنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية تعاملاته أمس على 6279.47 نقطة، مرتفعا 52.40، بنسبة 0.84 في المائة، في عمليات غلب عليها الشراء، وهذا واضح من معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المرتفعة الذي قفز إلى نسبة 330 في المائة، وظل خلال الأيام الأربعة الماضية فوق مستوى المعدل المرجعي 100 في المائة. وقاد أداء السوق أمس 11 من قطاعات السوق ال 15، كان من أفضلها أداء قطاع التأمين الذي كسب نسبة 2.32 في المائة، وقطاع التشييد والبناء الذي أضاف نسبة 1.62 في المائة، وعلى الجانب الآخر، انخفض مؤشر قطاع الإعلام بنسبة 0.69 في المائة، وقطاع التجزئة بنسبة 0.65 في المائة. وتبعا لتحسن المؤشر العام، طرأ ارتفاع بسيط على أبرز أربعة معايير للسوق، فزادت كميات الأسهم المتبادلة إلى 182.11 مليون سهم من175.11 مليون اليوم السابق، ارتفع على إثر ذلك حجم المبالغ المدورة إلى 4.86 مليارات ريال من 4.70 مليارات، نفذت عبر 120.18 ألف صفقة مقابل 116.55 اليوم السابق، إلا أن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة قفز إلى 330 من 311 في المائة اليوم الأول، فقد شملت تعاملات أمس أسهم 133 من جميع الشركات المدرجة في السوق والبالغ عددها 135، ارتفع منها 89، انخفض 27، ولم يطرأ تغيير على أسهم 17 شركة. تصدر المرتفعة كل من: الأهلي تكافل بالنسبة القصوى، ملاذ للتأمين بنسبة 9.81 في المائة، فالدرع العربي الذي كسب نسبة 8.76 في المائة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المنفذة كل من مصرف الإنما و كيان، فاستحوذ الأول على حصة الأسد بكمية قاربت 24.37 مليون سهم، تلاه الثاني الذي نفذ عليه نحو 21.83 مليون. وبين الخاسرة فقد سهم الدريس نسبة 3.71 في المائة وأغلق على 41.60 ريال، فسهم الشرقية للتنمية الذي تنازل عن نسبة 2.29 المائة.