سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مبادرة الملك عبدالله للمحتوى العربي ردمت الفجوة الرقمية وأشاعت التعامل مع المعلومات على الإنترنت بلغة عربية تبنتها مدينة التقنية.. وأبرز مشاريعها "المعجم الحاسوبي التفاعلي" العربي
خلال عام ستتمكن مبادرة الملك عبدالله للمحتوى العربي، التي تشرف عليها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، من الانتهاء من أبرز مشاريع المبادرة "المعجم الحاسوبي التفاعلي"، وهو معجم عربي مفتوح المصدر، حيث سيكون متاحاً للجميع، وهو مشروع مشترك بين كل من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، بعد أن وقع الطرفان اتفاقية في هذا الشأن، إدراكاً لأهمية هذا المعجم في إثراء المحتوى العربي وتلبية "لمبادرة الملك عبدالله للمحتوى العربي". يأتي هذا المشروع ضمن المشاريع الهامة التي تبنتها " مبادرة الملك عبدالله للمحتوى العربي " التي تسهم في النهوض بالمحتوى العربي ، والحفاظ على الهوية والتراث ، بهدف تمكين جميع شرائح المجتمع من التعامل مع المعلومات على الانترنت بلغة عربية لردم الفجوة الرقمية . وتحظى المبادرة باهتمام كبير من لدن خادم الحرمين الشريفين تمثلت في تشريفه بإطلاق اسمه عليها, وقد اطلع حفظه الله خلال زيارته لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الشهر الماضي على مشاريع المبادرة، واستمع إلى شرح عن انجازاتها . وقد تم تشكيل لجنة إشرافية عليا للمبادرة برئاسة معالي رئيس المدينة وعضوية ممثلين من وزارة المالية، وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وزارة الشؤون الإسلامية ، وزارة الثقافة والإعلام، وزارة التعليم العالي، وزارة التربية والتعليم ، مكتبة الملك عبد العزيز العامة ، و دارة الملك عبد العزيز .كما تشرف مبادرة الملك عبدالله للمحتوى العربي بالتعاون مع شركة Google على منافسة إثراء المحتوى العربي لكتابة أفضل المقالات في موقع وحدة المعرفة (Knol) ، حيث يتنافس الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات والمدارس على كتابة المقالات في المواضيع التي تقع في مجالات اختصاصاتهم وبعد ذلك يقوم مجموعة من المراجعين بتقييم المقالات دورياً وترشيح أفضلها لنيل عدد من الجوائز. وتهدف هذه المنافسة إلى تحفيز المجتمع لإثراء المحتوى العربي وتشجيع الاطلاع والقراءة ، وتنمية مهارات الكتابة والتحرير في مجالات علمية عدة ، ونشر الوعي بأهمية المشاركة في تحرير المحتوى ، حيث يتميز هذا المشروع بالاستمرارية لتوعية وتحفيز الناس على كتابة المقالات وإثراء المحتوى بشكل مستمر، حيث يمكن المشاركة فيه من خلال رابط المسابقة www.econtent.org.sa/knol .من جهة أخرى طرحت مبادرة الملك عبدالله للمحتوى العربي مشروع مدونة اللغة العربية للمنافسة العامة، حيث تعمل المدينة من خلال هذا المشروع على جمع أكبر قدر ممكن من نصوص المؤلفات العربية، وذلك بهدف وصول حجم المدونة إلى بلايين الكلمات التي تغطي الحقبة الزمنية منذ بداية الكتابة باللغة العربية في العصر الجاهلي إلى العصر الحديث وفي جميع التخصصات . ويعتبر مشروع توثيق الإنتاج الفكري الوطني إلكترونياً من المشاريع الهامة حيث ينصب على حصر مصادر المعلومات الوطنية المتخصصة في مجالات العلوم والتقنية، وتحديد حقوق الملكية الفكرية لتلك المصادر، وحفظها، وتنظيمها، وإتاحتها بنصوصها الكاملة عبر مكتبة رقمية على الإنترنت لعموم الباحثين والمستفيدين ودون أية عوائق أو قيود بما يدعم الجهود التعليمية والبحثية في المجتمع و خطط و جهود التنمية الوطنية في تلك القطاعات . كما يهدف هذا المشروع إلى تقديم بعض خدمات المعلومات ذات القيمة المضافة، وذات العلاقة بالمعلومات العلمية والتقنية، حيث سيركز المشروع ( في مرحلة الخمس سنوات الأولى) على مقالات الدوريات المتخصصة في مجالات العلوم والتقنية. هذا ويتم حالياً ضمن المبادرة العمل على تنفيذ مشروع "كتب التقنيات الإستراتيجية" الذي ينطلق من السياسة الوطنية للعلوم والتقنية حيث يهدف إلى ترجمة ثلاثة وثلاثين كتاباً وإتاحتها باللغة العربية للمهتمين ، وتشتمل هذه الكتب على ثلاثة عناوين لكتب علمية في أحد عشر مجالاً تقنياً تهم المملكة ، حيث سيكون محتوى الكتب العلمية الثلاثة في كل مجال تقني ملائماً لكافة شرائح المجتمع .كما أطلقت المدينة موقعاً تفاعلياً يعرف بالمبادرة على الرابط (www.econtent.org.sa) . يذكر أن المبادرة قد نظمت ( منافسة إثراء المحتوى العربي ) بالتعاون مع موقع وحدة المعرفة Knol التابع ل Google, بمشاركة مجموعة من طلبة وطالبات و أعضاء هيئة التدريس في كل من جامعة الملك سعود وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن من المملكة العربية السعودية, ومجموعة من طلبة جامعات الإسكندرية و القاهرة و أسيوط من جمهورية مصر العربية.