تبنت مبادرة الملك عبدالله للمحتوى العربي التي تشرف عليها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية عدداً من المشاريع المهمة، التي تسهم في النهوض بالمحتوى العربي، والحفاظ على الهوية والتراث, بهدف تمكين جميع شرائح المجتمع من التعامل مع المعلومات على الانترنت بلغة عربية لردم الفجوة الرقمية . وتحظى المبادرة باهتمام كبير من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله تمثلت في تشريفه بإطلاق اسمه عليها, وقد اطلع حفظه الله خلال زيارته لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الشهر الماضي على مشاريع المبادرة، واستمع إلى شرح عن انجازاتها . ويرأس اللجنة الإشرافية العليا للمبادرة معالي رئيس المدينة الدكتور محمد السويل وعضوية ممثلين من وزارات المالية، والاتصالات وتقنية المعلومات، والشؤون الإسلامية ، والثقافة والإعلام، والتعليم العالي، والتربية والتعليم ، ومكتبة الملك عبد العزيز العامة ، و دارة الملك عبد العزيز . ومن أبرز مشاريع المبادرة المعجم الحاسوبي التفاعلي وهو معجم عربي مفتوح المصدر، سيكون متاحا للجميع بعد أن يتم الانتهاء منه بمشيئة الله خلال عام ، وهو مشروع مشترك بين كل من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، بعد أن وقع الطرفان اتفاقية في هذا الشأن ، إدراكاً لأهمية هذا المعجم في إثراء المحتوى العربي وتلبية "لمبادرة الملك عبد الله للمحتوى العربي" . كما تشرف مبادرة الملك عبدالله للمحتوى العربي بالتعاون مع شركة Google على منافسة إثراء المحتوى العربي لكتابة أفضل المقالات في موقع وحدة المعرفة (Knol) ، حيث يتنافس الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات والمدارس على كتابة المقالات في المواضيع التي تقع في مجالات اختصاصاتهم وبعد ذلك يقوم مجموعة من المراجعين بتقييم المقالات دورياً وترشيح أفضلها لنيل عدد من الجوائز. وتهدف هذه المنافسة إلى تحفيز المجتمع لإثراء المحتوى العربي وتشجيع الاطلاع والقراءة ، وتنمية مهارات الكتابة والتحرير في مجالات علمية عدة ، ونشر الوعي بأهمية المشاركة في تحرير المحتوى ، حيث يتميز هذا المشروع بالاستمرارية لتوعية وتحفيز الناس على كتابة المقالات وإثراء المحتوى بشكل مستمر، حيث يمكن المشاركة فيه من خلال رابط المسابقة www.econtent.org.sa/knol . //يتبع// 1044 ت م