تمر هذه الذكرى الطيبة لليوم الوطني في يوم من أيام عيد الفطر المبارك احتفاء بمرور (80) عاماً على تأسيس هذا الكيان العظيم (المملكة العربية السعودية) على يد الإمام القائد الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود يرحمه الله والذي أرسى قواعدها على أساس متين كتاب الله وسنَّة رسوله صلى الله عليه وسلم. ولقد سعدت الأمة في هذا العام المبارك بتحقيق عدة نجاحات وإنجازات بتوفيق من الله ثم بجهود قادتها ورجالها المخلصين ومنها على سبيل المثال لا الحصر مشاركة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله في قمة مجموعة العشرين للدول الأكثر تأثيراً في العالم وشفاء سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود وفقه الله وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائباً لرئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية وسلامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية من حادث الغدر والخيانة وأمر خادم الحرمين الشريفين وفقه الله باعتماد إنشاء أربع جامعات في أربع مدن في المملكة وابتعاث الآلاف من أبناء الوطن لإكمال دراستهم الجامعية في العديد من دول العالم وفي مختلف التخصصات وزيادة مخصصات المعاقين بنسبة (100٪) ..وأمس احتفى خادم الحرمين الشريفين مع بعض ملوك ورؤساء وقادة دول العالم بافتتاح الجامعة العالمية الحديثة المتطورة (جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية)، وهذا غيض من فيض، فاللهم زد وبارك واللهم أدم على هذا الوطن الغالي الإسلام والسلام واحفظه من كيد الكائدين وغدر الخائنين. وكل عام وأنتم بخير. * قيادة لواء الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول الآلي