ذكرت الشرطة أن مقاتلي طالبان قتلوا الخميس سبعة وجهاء قبليين مؤيدين للحكومة قرب المنطقة القبلية الباكستانية التي اصبحت ملاذا للناشطين الاسلاميين على الحدود الافغانية. وقال قائد الشرطة اقبال ماروات ان بين ضحايا الكمين الذي نصبه مقاتلو طالبان في جانيخيل الزعيم القبلي مالك سلطان الذي عمل في تشكيل الميليشيا التي ترعاها الحكومة في مواجهة الناشطين في المنطقة. واكد ماروات لوكالة فرانس برس ان "ناشطي طالبان هاجموا الوجهاء القبليين الذين كانوا في طريقهم الى قرية للتوسط بين سكانها". واضاف ان "الاعيان السبعة الذين كانوا يعبرون سيرا على الاقدام قتلوا على الفور بينما فر الناشطون". وتابع ان الهجوم حدث في منطقة بانو. وقال سكان في المنطقة ان سلطان ساعد في إنشاء جيش قبلي سمي العسكر بعدما خطف ناشطون في طالبان طلابا ومدرسين في حزيران/يونيو الماضي خلال نقلهم الى منازلهم بحافلة من بيوتهم الى مدرسة صيفية يديرها الجيش.وقد أفرج عن الطلاب في وقت لاحق بينما تبنت عملية الخطف حركة طالبان الباكستانية التي قتل زعيمها بيت الله محسود في قصف اميركي في آب/اغسطس.