يأتي اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية والمملكة تحتفل بالعديد من إنجازات ومواقف قياداتها الرشيدة ممثلة في مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني في ظل المجد والتطور الذي أرسى قواعده الملك المؤسس وسار على نهجه أبناؤه البررة من بعده. وإننا في كل يوم نشهد انجازاً يضاف إلى لبنة الانجازات المتوالية لهذا الوطن، حيث يتزامن اليوم الوطني لهذا العام مع افتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا التي أسسها يحفظه الله ليس لخدمة المملكة فحسب وإنما لخدمة العالم أجمع، لتبرهن بلادنا الطيبة أنها تهتم بالعلم والتكنولوجيا على المستوى العالمي. كما نجد أن بلادنا على الرغم من كل ما تمر به دول العالم من الظروف الاقتصادية الصعبة إلا أن حكمة القيادة الرشيدة جعلتها - ولله الحمد - تبقى قوية في اقتصادها حيث قامت التنمية في المملكة العربية السعودية وفق إستراتيجية متوازنة تهدف لمصلحة الوطن ورفعة شأنه، وفيما يتعلق بعلاقات المملكة العربية السعودية بدول العالم أجمع نجدها - ولله الحمد – تتمتع بعلاقات قوية ومتينة ومتوازية مع دول العالم أجمع لانتهاجها أسلوباً يؤكد وجودها وقدرتها على صناعة القرار . وهكذا يتجدد اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية في كل عام بالخير والتقدم ونسأل الله سبحانه وتعالى أن تبقى بلادنا العزيزة رائداً للعالم وأن يتجدد يومها الوطني بالعز والفخر . * وكيل جامعة جازان