قررت أم بريطانية التخلي عن طفلها الذكر، الذي حملت به عن طريق تقنية الانابيب وذلك بعد اسبوعين على ولادته بعد اكتشافها أنه تم زرع البويضة المخصبة الخطأ في رحمها. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أنه كان لدى كارولين وسين سافاج ولدان، غير انهما كانا يحاولان منذ 10 سنوات إنجاب طفل ثالث، فقررا إجراء عملية عملية تخصيب صناعي. وتم زرع بويضة مخصبة في رحم الأم في شباط/ أبريل الماضي، إلا انها أُبلغت بعد شهرين من الحمل انه تم زرع البويضة الخطأ، وبالتالي فهي تحمل جنينَ عائلة اخرى. ولم تقرر اللجوء كارولين وزوجها إجراء عملية إجهاض، إنما متابعة الحمل وإعطاء الولد لاحقاً إلى أهله البيولوجيين. وقالت الأم "كان الامر صعباً جداً أن أحمل الولد طوال مدة الحمل، لكني شعرت وزوجي انه القرار الصائب"، مشيرة إلى انها ستكون لحظة موجعة جداً عندما ستتخلى عنه لأهله البيولوجيين. وذكرت انها تريد ان تجري عملية اخرى، غير ان حالتها الصحية لا تسمح لذلك.