وصفت المغنية الأمريكية الشهيرة كريستينا أغيليرا والدها ب "الطاغية" وقالت إنه كان يضربها بشكل دائم هي ووالدتها. وتحدثت أغيليرا أول مرة عن تفاصيل طفولتها المعذبة خلال برنامج تسجيلي تليفزيوني جديد قالت فيه إن الموسيقى كانت هي مخرجها الوحيد للتخلص من الجحيم الذي كانت تعيش فيه. ونقل موقع "بريزهيلتون" الالكتروني مقتطفات مما جاء في تسجيل أغيليرا التي قالت:"مررت بالعديد من الأمور السيئة.. كثير من العنف والصراعات والخلافات ولم أشعر مطلقا بالأمان في طفولتي". وكشفت المغنية الشقراء (28 عاما) عن قيام والدها فاوستو الذي كان عريفا في الجيش الأمريكي بضربها هي ووالدتها وشقيقتها، وقالت إن والدتها أخذتها هي وشقيقتها وانتقلت إلى منزل جدتهم بعد أن وجدت جبهة كريستينا التي كانت تبلغ من العمر آنذاك أربعة أعوام تدمي بعد ثورة غضب من والدها. وأضافت أغيليرا :"قلة الحيلة هو أسوأ شعور في العالم.. نشأ حبي للموسيقى بسبب المعاناة التي عشتها في منزلي". يذكر أن أغيليرا صارت أما منذ نحو عام بعد أن وضعت طفلها الأول ماكس، وربما يكون هذا هو السبب الذي دفعها إلى محاولة إصلاح العلاقات مع والدها، ولكن من دون جدوى حيث قالت المغنية المعروفة إنها اكتشفت أنها لم تعد بحاجة إليه.