أنا خارج حسابات الإدارة.. هكذا أكد محلل قناة الكأس ولاعب الاتفاق السابق حمد الدبيخي بأنه خارج حسابات الإدارة الاتفاقية بشأن الإشراف على الفريق الأول بعد إقالة المدير السابق زكي الصالح. وقال: "أنا لا أفضل العودة للعمل داخل الأندية بعد أن لقيت ارتياحاً في التحليل الفني للقنوات الفضائية، بعيداً عن المجاملات والحسابات التي عادة ما تكون موجودة داخل الأندية، فالعمل الإداري بالنادي يحتاج إلى متطلبات كبيرة وهي غير متوفرة بالأندية حالياً". وحول ترشيحه لإدارة الكرة الاتفاقية أضاف: "هذا الكلام غير صحيح ولم أتلقَ اتصالاً من الإدارة بهذا الخصوص، وكل ما أثير ليس له وقع من الصحة، ومنصبي في إدارة الكرة لايضيف لي شيئاً، مالم يكن العمل منظماً وفقاً لمعطيات الاحتراف والاستراتيجية الحديثة في علم إدارة شؤون الأندية". وشدد الدبيخي على أن المشكلة ليست في تولي إدارة الكرة ومن يكون بديلاً لزكي الصالح، وقال: "المشكلة أكبر من ذلك بكثير، فالاتفاق يحتاج إلى آلية جديدة، وتصفية العديد من الأمور حول إعلاء شأن النادي، فلا بد من التقارب بين الإدارة وأعضاء الشرف لإنهاء جميع الخلافات ولم الشمل لمصلحة النادي، فالموضوع أكبر من تولي أي شخص لإدارة الكرة". وعن رؤيته لمستقبل النادي أضاف: "لابد من التنازل وفتح المجال أمام "أبناء النادي" للعمل وفقاً لعالم الاحتراف، والاستفادة من مجال الاستثمار في زيادة رفع إيرادات النادي، فقد ولى زمن إدارة النادي بمليون أو مليوني ريال، وقد وضحنا هذه الرؤية سابقاً حول ما يحتاجه الاتفاق في المستقبل، ولكن هناك أشخاصاً لايريدون أن يتطور النادي حفاظا على استمرار وجودهم، لأن أي شخص يريد أن يعمل ويطور وفقاً للمعطيات الحديثة لايقبل الازدواجية، وللأسف الاتفاق بقيت أخطاؤه دون تصحيح". وختم الدبيخي حديثه بالتأكيد على أن ارتباطه بقناة الكأس لا يسمح له بالإشراف على كرة الاتفاق، غير انه تمنى أن يعود النادي لوضعه السابق في تحقيق الانجازات وذلك يتطلب تضحيات كبيرة وتوفير دعم مالي كبير.