عبَّر الشيخ حمدان بن نماء السليمي الحربي إمام وخطيب جامع المحوى عن سعادته في هذه المناسبة العظيمة قائلاً: في مثل هذا اليوم من كل عام تتجدد المشاعر الجياشة بالنثر والأناشيد وتسيل الاقلام بسيرة رجل جعل المستحيل حقيقة والفرقة والشتات وحدة متماسكة كالبناء الواحد اخاء وتعاوناً ومحبة وأمناً واستقراراً إن الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله رحمة واسعة الذي جمع بين الدين والدنيا ولم يشقه احدهما عن الآخر لم يشغله شح الموارد وقلة مافي اليد وتناحر القبائل واتساع رقعة البلاد عن عبادة ربه لأنه كثير التهجد والعبادة في آخر الليل كما هو معروف عنه في سفره واقامته متكلاً على ربه ماضياً قدماً بهمة تعلوها الشموخ لرفعة الاسلام والمسلمين وتحقيق الامن والرخاء للشعب وتحقق له ذلك كله بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم من جعل كلمة الله هي العليا مربياً ابناءه على ذلك وأكملوا من بعده البناء والمسيرة حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني حفظهم الله وبعد فإن الله أنعم علينا بنعم كثيرة وهي نعمة الاسلام ونعمة وجود الحرمين الشريفين في بلادنا ونعمة وجود قادتنا الاوفياء وتحكيمهم شرع الله خلاف من يحكمون القوانين الوضعية ؛ وبهذه المناسبة أرفع أسمى آيات التهاني للولات أمرنا.