أكد الأستاذ عبدالله بن عمر الجاسر أحد رجال الأعمال بمنطقة القصيم على أن ذكرى اليوم الوطني لها منزلة لا يمكن أن تمر دون تأمل ووقفات، فهذا اليوم يعتبر أنموذجا للعطاء، يوم علت فيه كلمة الحق بشريعة إسلامية وتقاليد عربية، وعلينا ونحن ننعم بثمار غرس هذا البطل، ونتفيأ بظلال بنائه الشامخ، أن نتذكر بإجلال وإكبار جهاد المؤسس - رحمه الله - وأن نسير على ما سار عليه أبناؤه الذين ساروا على ما رسمه من رقي وتقدم لهذا الوطن العزيز. وقال: إن بلادنا ولله الحمد تنعم بما من الله به عليها من نعم جعلتها محط أنظار العالم، فهي قبلة المسلمين، وهي عصب التطور الحديث وتنعم بقيادة حكيمة جعلت نصب عينيها المواطن أينما كان. ويمثل اليوم الوطني للمملكة واحداً من الأيام المجيدة في تاريخ بلادنا الغالية ورمزا يجسد الولاء والانتماء لوطن أرسى دعائمه ووحد كيانه الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه، وما تحقق من إنجازات حضارية في وطننا من تلك الفترة إلى يومنا يجعلنا نفاخر بما تحقق لنا، كما يزيدنا التفافا بإخلاص حول قيادتنا الرشيدة ونبارك خطاها كي يعلو بنياننا ويزيد عطاؤنا.