نعترف حقيقة بالتقصير الكبير في حق قمم عالية وهامات شامخة لم نذكرها من ضمن الداعمين المميزين مع اننا لم ننسها ويصعب علينا ان ننساها فهناك داعمون كبار بمالهم وهناك داعمون اخرون بجاههم ووجاهتهم وداعمون مميزون بجهدهم ونحن متأكدون انهم سيعذروننا على هذا التقصير بسبب ان ايام شهر رمضان قليلة وقد خصصنا كل يوم لداعم ولذلك لم نستطع ذكر كل الداعمين فنعتذر لهؤلاء الداعمين. ونعترف مرة اخرى بالتقصير الكبير في حق الداعمين الذين ذكرناهم فاننا لم نشر إلا إلى لمحة بسيطة عن جهودهم ولم نقدم إلا نموذجاً واحداً من دعمهم مع انهم يقدمون سنويا عشرات الملايين لمساعدة المحتاجين، ولعلهم يعذروننا لضيق المساحة واذا اردنا ان نكتب عن كل واحد منهم فانه يستحق كتبا ومجلدات. فنعتذر لهم على بخسنا جهودهم. كما نعترف بالتجاوز في حق داعمين فهم لا يريدون ان يكتب عنهم او يذكر أي تبرع ودعم لهم لأنهم يرون ان ذلك بينهم وبين الله. ومع ان بعض تبرعاتهم تتجاوز العشرة والعشرين مليون ريال ويتم اعلانها باسم فاعل خير. ونحن لم نتجاوز الا من اجل تعريف المجتمع والعالم بان هناك افراداً يقدمون ويبذلون اموالا ضخمة لله وان هذه البلاد لا تزال وستظل هي الرائدة في العمل الخيري للعالم الاسلامي. كما اننا عرفنا بنماذج من تبرعاتهم لكي يكونوا قدوة لغيرهم ممن يتأخرون في تقديم أي دعم وبالذات شركات الاتصالات والبنوك والشركات الصناعية والبترولية التي تكون مساهماتها تنحصر على الرياضة والفن، وتتأخر في دعم البرامج التعليمية والوقفية. كما تحدثنا عن نموذج واحد من اعمالهم الخيرية فقط لعل ان يحصل لهم دعوة مباركة من اخوانهم المسلمين. فنعتذر لهؤلاء على تجاوزنا في نشر ما لا يرغبون الحديث عنه ولعل الاسباب التي ذكرناها تجعلهم يصفحون عنا. فنشكر هذه القمم الشامخة ونسأل الله العلي القدير ان يبارك لهم في اموالهم وأعمارهم وأعمالهم وأولادهم وفي أجسادهم وعقولهم. وان يخلف عليهم اضعاف مابذلوا ونحن متأكدون من ذلك لان الرسول يقول (ما نقص مال من صدقة). ونهنىء الجميع بعيد الفطر المبارك. * مسؤول تحرير الصفحة